أطلقت شركة الأدوية "بوهرنجر إنجلهايم - مصر"، حملة توعوية بعنوان "لسكرك وصحة قلبك"، حيث تمت إضاءة برج القاهرة في اليوم العالمي للسكري بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وواصلت "بوهرنجر إنجلهايم"، تعزيز استثماراتها في مجالات الأبحاث والتطوير بصورة، لافتة إلى أنها خلال عام 2020 سعت لإطلاق أدوية وعلاجات مبتكرة لأمراض لا تتوفر لها علاجات ناجحة بالشكل الكافي.وعلى وجه التحديد، عززت الشركة جهودها المتعلقة بالأبحاث الرامية لإيجاد علاجات محتملة ذات صلة بجائحة كوفيد-19، حيث أنفقت 3،7 مليارات يورو على الأبحاث والتطوير بزيادة نسبتها 7٪ مقارنة بالعام السابق، ويمثل هذا الرقم أكبر استثمار سنوي في الأبحاث والتطوير في تاريخ شركة المستحضرات الصيدلانية الحيوية القائمة على الأبحاث على مدى نحو 136 عامًا.من جهته، قال الدكتور محمد مشرف، المدير العام في "بوهرنجر إنجلهايم مصر": "تواصل بوهرنجر إنجلهايم جهودها الحثيثة استنادًا إلى رؤيتها القوية نحو تحسين الصحة البشرية والبيطرية، ونفخر اليوم برؤية الإنجازات المذهلة التي حققها فريقنا على مدى ستة عقود من العمل في السوق المصرية، وباعتبارنا أول مقر للعمليات التشغيلية للشركة في المنطقة، فقد حرصنا على تسريع توفر العلاجات والحلول الطبية المبتكرة على امتداد مناطق الجمهورية، وسنواصل بالتأكيد هذه المساعي الحثيثة لسنوات قادمة، فمن خلال الجهود المستمرة التي تبذلها فرق عملنا وفرص التعاون والشراكات، قمنا بإطلاق العديد من الحملات والمبادرات الناجحة بهدف رفع مستوى الوعي لدى المجتمعات المحلية، والتي تضمنت حملة "لسكرك وصحة قلبك"، للتوعية بمرض السكري من النوع الثاني وحملات السكتتات الدماغية بالإضافة إلى مبادرة "الملائكة"، التي تهدف إلى توفير الرعاية الطبية اللازمة والفعالة للمصابين بالسكتة الدماغية، وسنواصل خلال العام 2021 سعينا لتحقيق هدفنا المتمثل في ضمان وصول المرضى في كافة أنحاء الجمهورية إلى منتجاتنا الدوائية".وتابع:" واستنادًا إلى خبرة الشركة الواسعة في مختلف مجالات العلاج مثل أمراض الجهاز التنفسي وعلوم الفيروسات، تدخل الشركة في عدة مشروعات تهدف إلى إيجاد حلول طبية لعلاج كوفيد، ففي شهر ديسمبر 2020، أعلنت "بوهرنجر إنجلهايم" و"مستشفى كولونيا الجامعي" و"جامعة ماربورغ" و"المركز الألماني لأبحاث العدوى" عن إطلاق المرحلتين الأولى والثانية للتجارب السريرية على عقار BI 767551، الذي يعمل على تحييد الأجسام المضادة لفيروس سارس -كوف-2، وقد يصبح خيارًا علاجيًا ووقائيًا جديدًا لتقليل المخاطر والآثار المحتملة للإصابة بعدوى كوفيد-19، وتشمل المبادرات الأخرى ذات الصلة بجائحة كوفيد-19، الأبحاث والتطوير حول الأجسام المضادة لسارس- كوف-2 والقادرة على تحييد الفيروس؛ والجزيئات الصغيرة التي تمنع تكاثره؛ وتطوير علاج لمنع التخثرات الدقيقة في الدم (الجلطات الدموية)".
مشاركة :