طالب موظفو الهيئة العامة لشئون ذوي الإعاقة خلال اعتصامهم اليوم برفع الظلم عنهم وزيادة الرواتب، رافعين شعار "أنصفونا.. نحن أقل جهة حكومية في سلم الرواتب. وتحدث رئيس النقابة ناصر الشليمي قائلاً: إن الاعتصام السلمي الذي يهدف من خلاله المطالبة بحقوق الموظفين هو حق أصيل للموظف كفل له الدستور كذلك هو حق أصيل للنقابة عبر قانون النقابات 2010/6 وكذلك ما نص عليه ميثاق منظمة العمل الدولية وأن وقفتنا الإحتجاجية هذا اليوم أقتصرت على أن تكون ساعه واحده والهدف منها الحرص على عدم تعطيل العمل لمراعاة لمراجعين الهيئة وعدم تأخر معاملاتهم وكذلك إيصال رسالة بأن موظفي الهيئة مظلومين بإعتبارهم الأدنى في الرواتب بين جميع الجهات الحكومية . وأشار الشليمي أن النقابة وجهت عدة كتب للمدير العام حول المشاكل التي تعترض الموظفين وأبرز مطالبهم الا أنه وللأسف استمر المدير العام طارق الشطي بتجاهل تلك الكتب وتجاهل مطالبات الموظفين مما أدى لتفشي شعور الاستياء العام لدى جميع موظفي الهيئة مما أجبرنا أن نقف هذه الوقفة الاحتجاجية ( المشروعه والمكفولة دستورياً ) معتبرا أن طارق الشطي لايؤمن تماما بالدور النقابي وما تمثله النقابات من صفه قانونية. وحذر رئيس النقابة ناصر الشليمي مدير عام الهيئة طارق الشطي من التعسف والتجاوز بحق الموظفين المحتجين للمطالبة بحقوقهم والذي عبروا عنها بطريقة راقية وتنم عن حرص تام لمصالح الهيئة ومراجعيها معتبرا ان اي اجراء يتخذ في حق الموظفين يعتبر انتهاك صارخ لقانون 2010/6 وسيكون له أثر عكسي عالهيئة وسيساهم بتأزيم الوضع اكثر وأكثر وعندها لن نكتفي بالوقفة الاحتجاجية فقط بل سنذهب لأبعد من ذلك. واستنكر الشليمي عملية طرد الإعلاميين والتي تمت من خلال سكرتارية المدير العام معتبرا مثل هذا السلوك لاينسجم مع طبيعة عمل الصحافة والإعلام وينم عن جهل حقيقي في دور الإعلام مقدرا للمدير العام تداركه للخطأ والسماح للإعلاميين بالدخول بعد أعتراض شديد من قبل موظفين وموظفات الهيئة. وأضاف ناصر الشليمي ان النقابة مستمرة في المطالَبة بحقوق الموظفين المشروعة ولن يثنيها كائن من كان معتبرا أن هذا الأمر من صميم العمل النقابي والرسالة النقابية النبيلة . واختتم رئيس النقابة ناصر الشليمي كلمته التي وجهها للمعتصمين شاكراً لهم هذه الوقفة الرائعة والتي تعبر عن الظلم الحقيقي الواقع عليهم وشعورهم بالمسئولية الكامله لرفع هذا الظلم وأن على المدير العام أن يراجع سياسته تجاه الموظفين بعد أن شاهد بأم عينه العدد الكبير من الموظفين الذي خرج في هذه الوقفة الاحتجاجية والتي إن دلت على شيء إنما تدل على الطريق الخاطئ التي تسير به الهيئة . وعلى جانب آخر تحدث أمين سر النقابة حسين العجمي معتبرا أن هذه الوقفة جاءت بعد شعور الإجحاف الذي يشعر به موظفو الهيئة نتيجة تدنى رواتبهم لدرجة غير مقبولة مؤكداً أننا قد طالبنا مراراً وتكراراً بضرورة إيجاد بدل طبيعة عمل لموظفي الهيئة وأن النقابة قامت منذ فترة بتحركات سواء من خلال وزارة المالية ووزارة الشؤون وديوان الخدمة المدنية ولكن للأسف لم نلمس الجديه من قبل المدير العام طارق الشطي في المساهمة بإقرار بدل طبيعة العمل للموظفين لرفع الظلم عنهم كذلك سياسة المدير العام في اللجان والفرق ساهمت وبشكل أساسي في الظلم الواقع عالموظفين حيث وللأسف أن نسبة كبيرة جداً من موظفي الهيئة مستبعدين من اللجان والفرق في الوقت نفسه نجد أن الشطي يستعين بأشخاص من خارج الهيئة للعمل في تلك اللجان والفرق دون أي مبرر يذكر معتبرا أن مثل هذا الأمر لايمكن القبول به كذلك سياسة المدير العام في النظر بالتظلمات والتي كان عنوانها التجاهل وكذلك الإحالات العشوائية للتحقيق لغالبية الموظفين ساهمت وبشكل أساسي في هذا الإستياء. وعبر حسين العجمي عن إستيائه الشديد من موقف وزيرة الشؤون ومدير عام الهيئة وأعضاء المجلسين الأعلى والإدارة وكذلك موقف أعضاء لجنة ذوي الإحتياجات الخاصة في مجلس الأمه والذي لم ينصفوا من خلالها الموظفين ولم يكلفوا أنفسهم برفع الظلم عنهم مما نتج عنه هذه الوقفة الإحتجاجية والتي ستستمر وتتنامى مالم يوجدوا حل لهذه المعضلة . واختتم أمين سر النقابة حسين العجمي حديثه بمناشدة سمو رئيس مجلس الوزراء برفع الظلم عن أبناءه وبناته موظفي هيئة الإعاقة وإنصافهم فهم يخدموا فئة غالية وعزيزة على المجتمع وهي فئة المعاقين معتبراً ان مايقدموه الموظفين من عمل يدخل ضمن الإطار الإغاثي حسب ماجاء في الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة .