عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، الثلاثاء، عن رفض حركته تأجيل الانتخابات الفلسطينية "تحت أي ذريعة". وقال أبو مرزوق، في تغريدة عبر "تويتر"، "نرفض تأجيل الانتخابات تحت أي ذريعة". وأضاف "نريد تجسيد الإرادة الحرة للناخبين الفلسطينيين، ولا لاستثناء المقدسيين من التصويت". وتابع: "نريد مرشحين ذوي مصداقية ونزاهة وانتماء، ولا نريد من السلطة أن تستخدم أدواتها لدعم مرشحين بأعيانهم". والأسبوع الماضي، أقرّ أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، بوجود ضغوط إسرائيلية "وحتى إقليمية وعربية"، لإلغاء الانتخابات، وقال إن الرئيس محمود عباس رفضها. وأضاف في لقاء عبر تلفزيون فلسطين (رسمي): "تهديدات وضغوط إسرائيلية ومؤتمرات، وتشغيل مال سياسي من دول عربية، وتحريض وضغط ومحاولة بث فتنة داخلية، وكلها تصب في خدمة تل أبيب". ولم يكشف الرجوب أسباب الضغوط لتأجيل أو إلغاء الانتخابات، لكنّ صحفا إسرائيلية ذكرت أن تل أبيب وبعض العواصم الإقليمية، تخشى فوز "حماس"، بسبب الانقسامات في "فتح". ولم تتلق السلطة الفلسطينية ردا على طلب وجهته لإسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات شرقي القدس، مما يثير تساؤلات مراقبين، حول إمكانية السماح بإجرائها في المدينة. ومن المقرر أن تُغلق لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، الأربعاء، باب الترشح، بعد 12 يوما على بدء استقبال الطلبات. وحتى الثلاثاء، تلقت لجنة الانتخابات طلبات 25 قائمة مرشّحة للانتخابات التشريعية، من بينها قائمة حركة "حماس"، في حين لم تقدم حركة "فتح" قائمتها حتى الآن. ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، أصدر عباس، مرسوما حدد بموجبه مواعيد الانتخابات خلال العام الجاري: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، والمجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :