قال مفوض قائمة المستقبل، أشرف دحلان، إن تأجيل الانتخابات الفلسطينية تحت ذريعة القدس سيؤدي لانتكاسة في الحياة السياسية. وأضاف أشرف دحلان على ضرورة ضغط المجتمع الدولي على إسرائيل لإجراء الانتخابات في القدس، خاصة وأن السلطة والفلسطينية تستغل عدم موافقة إسرائيل كذريعة لإيقاف العملية الانتخابية. وأوضح أشرف دحلان، أن السلطة الفلسطينية لم تسخدم أي وسيلة ضغط لإجبار إسرائيل القبول بإجراء الانتخابات، مشيرا إلى أنها استسلمت بذريعة عدم موافقة إسرائيل. كما أشار أشرف دحلان إلى أن كل طرف لا يريد إنهاء الحالة البائسة في فلسطين الآن فهو يدفع في طريق منع العملية الانتخابية. وطغى الحديث عن نية الرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل الانتخابات التشريعية على وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين. وعبّر مواطنون وناشطون وكتابٌ عن رفضهم لهذه الخطوة، بل وطرح البعض حلولاً أخرى, لتجاوز العقبات التي تحدث عنها عباس. أكدت قائمة المستقبل في مؤتمر صحفي بشأن الانتخابات الفلسطينية، على تمسكها بإجراء الانتخابات في موعدها، معتبرة أن تأجيل الانتخابات هو إجهاض لجهود المجتمع الدولي. وأوضحت القائمة أن الجميع يؤكد على ضرورة التمسك بالاستحقاق الانتخابي، كحق سيادي يمارسه الشعب الفلسطيني بشكل حر وديمقراطي بعد تغييبه مدة 14 عاما بذرائع مختلفة. كما شددت قائمة المستقبل على أن حق السيادة الفلسطينية على المدينة المقدسة لا يستجدى من الاحتلال بل ينتزع انتزاعا من خلال فرض الانتخابات الفلسطينية.
مشاركة :