يترقب الفلسطينيون قرارا من الحكومة الإسرائيلية بالموافقة أو الرفض على إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة. ويرى مراقبون أن هذا القرار قد يضع الجميع في مأزق البحث عن مخارج وآليات من أجل أن يدلي المقدسيون بأصواتهم وحقهم في الترشح والاقتراع. وقال مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر، إن هناك تخوفات إسرائيلية من أن الانتخابات قد تعيد إنتاج ما في عام 2006، عندما فازت حركة حماس على حساب حركة فتح. وأضاف أبو سعدة، أن إسرائيل تريد فرض واقعا جديدا في القدس، بمنع الفلسطينيين من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقبلة. فيما قال، منذر الحايك، المتحدث باسم حركة فتح في غزة، إن الشعب الفلسطيني لن يقبل أن تتأجل الانتخابات، مشيرا إلى أن القدس تمثل معضلة كبيرة في العملية الانتخابية. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على الاحتلال ومنعه من تلك الممارسات حتى تتم إجراء الانتخابات. أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية، ارتفاع العدد الكلي لطلبات الترشح المتقدمة منذ بداية عملية الترشح وحتى نهاية دوام اليوم الثلاثاء إلى 25 قائمة انتخابية، تتنافس في انتخابات المجلس التشريعي 2021 المقررة في 22 مايو المقبل.