احتفاءً بالشهر الوطني للقراءة نظمت جامعة زايد هذا العام أكثر من 20 فعالية افتراضية، تهدف إلى تعزيز القراءة كعادة يومية داخل الأسرة، ودعم دور أولياء الأمور في غرس حب القراءة لدى أبنائهم وبناتهم، وذلك تحت شعار شهر القراءة لهذا العام «أسرتي تقرأ». وبهذه المناسبة، صرح الدكتور خالد الخزرجي، مدير جامعة زايد، قائلاً: «تولي القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بنشر المعرفة وترسيخ القراءة في ثقافة الأفراد. وفي هذا السعي نعمل على تعزيز مستويات التوعية بين طلبتنا حول أهمية القراءة، لما فيها من كنوز معرفية قد تغفل عنها أجيال اليوم في إقبالها المفرط على التكنولوجيا الحديثة، ولذا فإن دورنا يتمثل في تحفيزهم على المطالعة، وتهيئتهم للمستقبل بشكل متكامل ليصبحوا مُلمين بجوانب متعددة من الحياة». وأضاف: «كما أن شهر القراءة فرصة قيّمة لتذكير وتشجيع أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية على القراءة لأطفالهم، وجعلها ركناً أساسياً وأسلوب حياة، لما فيها من فوائد جمة على النمو الصحيح للطفل، إذ تثبت الدراسات أن القراءة منذ الصغر تخلق لدى الطفل حساً عالياً من النباهة والفطنة وقوة التركيز». هذا وسلّط عدد من الفعاليات التي قدّمتها الجامعة الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه الآباء والأمهات في تنشئة جيل شغوف بالقراءة وحب المطالعة، حيث قدّم «مركز التعليم المبكر للطفولة» ورشاً تعليمية عن بعد وجلسات أسبوعية للأهل تتناول أنجح الطرق للقراءة التفاعلية للأطفال، والاستراتيجيات الفعالة لتحويل القراءة إلى عادة يومية داخل الأسرة. كما نظمت إدارة المكتبات ومصادر التعلم في الجامعة جلسات افتراضية بعنوان «أسرة جامعة زايد تقرأ» ركزت على كيفية تعزيز ارتباط الناشئين بالقراءة، ونوّهت بأهمية القراءة في تحقيق التماسك الأسري. ومن جهته، ركز مكتب النجاح الأكاديمي في ورشته الافتراضية على الجوانب النفسية والذكاء الاجتماعي، ومناقشة سبل التحفيز الذاتي على القراءة، والكتب الملهمة للقراء.
مشاركة :