وهي المرّة الأولى في تاريخ البرازيل التي يغادر فيها القادة الثلاثة للقوات المسلحة في وقت واحد منذ عام 1985، ما تسبب في مخاوف واسعة النطاق من حدوث هزة عسكرية لخدمة المصالح السياسية للرئيس. وأعلن قائد الجيش أدسون بوغول، وقائد القوات البحرية أليكس باربوزا، وقائد القوات الجوية موريتي بيرمودي، استقالاتهم من مناصبهم، بعد يوم واحد من إعلان وزير الدفاع فرناندو أزيفيدو إي سيلفا تركه منصبه، بشكل مفاجئ. وكشفت وزارة الدفاع عن الاستقالات في بيان، الثلاثاء، دون إبداء الأسباب. وقال الوزير في رسالة مقتضبة إنه حافظ خلال قيادته على القوات المسلحة وفق ما يمليه الدستور، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول أسباب مغادرته للمنصب، لكن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن الوزير أجبر على الاستقالة وسط ضغوط من الرئيس جايير بولسونارو. وأعرب محللون عن مخاوفهم من أن الرئيس البرازيلي، الذي يتعرض لضغوط متزايدة، يتحرك لتأكيد سيطرة أكبر على الجيش، بحسب وكالة أسوشييتد برس. وأجرى الرئيس البرازيلي، الإثنين، أوسع تعديل حكومي جماعي، شمل 6 وزراء، في مقدمتهم وزراء الدفاع والخارجية والعدل، بينما أثار القرار جدلا واسعا في البلاد، وتساؤلات حول أسبابه وتوقيته. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :