دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الدول الأوروبية إلى "العمل مع تركيا" بهدف أن يبقى اللاجئون على أراضيها. كما طلب مساعدة البلدان المصدرة للمهاجرين الاقتصاديين، خصوصا في أفريقيا، لتمكين هؤلاء من الحصول على مستقبل أفضل. أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في مودينا شمال إيطاليا اليوم الخميس أن على القمة الأوروبية المرتقبة الأربعاء المقبل مساعدة تركيا لضمان بقاء اللاجئين على أراضيها إلى حين التوصل إلى حل للنزاع في سوريا. وقال هولاند للصحافيين، بعد لقاء قصير مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، إن على الأوروبيين خلال قمتهم الاستثنائية اتخاذ قرار بالعمل مع تركيا بهدف ضمان أن يتمكن أولئك (اللاجئون) الموجودون في تركيا من البقاء، والعمل والحصول على جميع الوسائل ليكونوا قادرين على الانتظار حتى التوصل الى حل في سوريا. وطالب هولاند أن تتخذ القمة ثلاثة قرارات، فعلاوة على مساعدة تركيا على الأوروبيين إنشاء مراكز استقبال تتيح تسجيل طالبي اللجوء ومواكبة من ليس لهم الحق في ذلك في نطاق الاحترام. كما على الأوروبيين العمل مع الدول التي بها مراكز لاجئين والتي يجب أن تتم مساعدتها بشكل أكبر، لأنه إذا خرج اللاجئون من المخيمات ستحدث حركة (جموع بشرية) لن نستطيع السيطرة عليها. كما دعا هولاند إلى مساعدة البلدان التي ينطلق منها المهاجرون وخصوصا في أفريقيا، على التنمية لتمكين المهاجرين الاقتصاديين الذين لا يمكن لأوروبا استقبالهم، من الحصول على مستقبل أفضل. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 17/09/2015
مشاركة :