بحاح مشيداً بدور الإمارات في التحرير: استعادة الدولة أولًا

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

عقيل الحلالي، بسام عبدالسلام، وام (صنعاء، عدن) أشاد خالد بحاح نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء بدور دولة الإمارات في تحرير عدن وغيرها من المناطق، بجانب دول التحالف وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية. وأكد بحاح خلال لقاء الليلة قبل الماضية مع الدكتور مبارك سعيد غافان الجابري المبعوث الخاص لدولة الإمارات لدى الجمهورية اليمنية، أن الحكومة عادت لتستقر بصورة دائمة وممارسة مهامها بشكل مسؤول ومباشر ليس في عدن فحسب وإنما في جميع المحافظات التي دحرت منها مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية. وشدد على أن الحكومة تسعى إلى حقن الدماء وهي في طريقها لاستعادة المحافظات والمدن كافة من سيطرة المليشيات الانقلابية، ولفت إلى أن أمام الحكومة عددا من الملفات والقضايا العاجلة ستسعى خلال الأيام المقبلة للعمل فيها بجدية ومباشرة. ونوه بأن لجان الإغاثة وإعادة الإعمار والتنمية وكل القطاعات الخدمية ستكون أولوية قصوى للعمل الحكومي إضافة للقطاع الصحي وما يخص الجرحى والمصابين. من جانبه أعرب مبعوث الإمارات عن تهنئته والقيادة الإماراتية لنائب رئيس الجمهورية اليمنية الشقيقة والوزراء كافة بمناسبة عودتهم إلى وطنهم مؤكدا أن أطر التعاون المشترك بين البلدين ستتعزز من أجل إعادة الأمن والاستقرار والحياة بشكلها الطبيعي إلى مدينة عدن وغيرها من المحافظات. وعقدت الحكومة اليمنية التي يرأسها خالد بحاح، أمس الخميس، اجتماعها الأول في مدينة عدن الجنوبية التي حررتها القوات الحكومية بدعم من التحالف العربي منتصف يوليو. وقال بحاح في مؤتمر صحفي إن الاجتماع كان إيجابيا، وتم خلاله مناقشة الملف العسكري والسياسي والأمني كأولويات لعملها عقب العودة إلى عدن، مشيرا إلى أن الحرب في اليمن فرضت على اليمنيين وتسببت بها جماعة الحوثي وصالح. وذكر أن «رسالة السلام ما زالت قائمة»، لكنه أكد أن «استعادة الدولة تأتي قبل الدخول في أي مفاوضات». وأوضح أن حكومته ناقشت خلال الاجتماع كافة الملفات العالقة والمهمة في مدينة عدن، كالملف الأمني، وصرف مرتبات الموظفين الحكوميين ومقاتلي المقاومة، وإعادة تشغيل كافة المؤسسات الحكومية بما فيها أقسام الشرطة، لافتا إلى أن الأيام القادمة ستكون أفضل. وأكد بحاح أن الحكومة عادت إلى عدن لتبقى «ولديها ملفات كثيرة وضخمة سيتم العمل عليها من قبل الوزارات وسننجح فيها، وأن العودة إلى هذه المدينة هي عودة لليمن ككل». وحول استمرار انتشار مقاتلي القاعدة في مدينة المكلا جنوب شرق البلاد، قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء إن حكومته «لم ولن تتفاوض مع أي جماعة متطرفة مثل أنصار الشريعة والقاعدة وداعش»، معتبرا أن التطرف «هو سبب المشاكل التي تعاني منها اليمن اليوم». وأضاف إن سيطرة تنظيم القاعدة على المكلا «احتلال لن يدوم طويلاً». ميدانيا، تواصلت، أمس، لليوم الخامس على التوالي، المعارك العنيفة في مأرب شرق اليمن بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، ومدعومة برا وجوا من التحالف العربي، والمتمردين الحوثيين المسنودين بقوات نظامية منشقة تابعة للمخلوع، علي عبدالله صالح، فيما كثف طيران التحالف غاراته على معسكرات وتجمعات المتمردين في العاصمة صنعاء والعديد من مدن البلاد. وأفادت المعلومات الواردة من مأرب باشتداد المواجهات في جميع جبهات القتال في غرب وشمال محافظة مأرب الاستراتيجية والتي تبعد 140 كيلومترا إلى الشرق من صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون منذ عام. وقالت مصادر في المقاومة الشعبية الموالية لهادي لـ «الاتحاد»، إن قوات الجيش الوطني وقوات التحالف حققت تقدما على الأرض في المعارك الدائرة في منطقة «الجفينة» (جنوب غرب) و«الجدعان» (شمال غرب)، فيما قصفت مقاتلات التحالف مواقع وتجمعات المتمردين الحوثيين وميليشيات صالح في هاتين المنطقتين. ... المزيد

مشاركة :