ذكرت نايت فرانك شركة الاستشارات العقارية العالمية، إنه على الرغم من صعود أسواق إقليمية بديلة، فإن كلا من دبي وأب ظبي تبقيان موضع تركيز معظم النشاط في المنطقة. مضيفة إن المستثمرين والمطورين والحكومات على حد سواء، يعولون جميعا على النمو الاقتصادي المحتمل في المدينتين، مدفوعا بتوقعات زيادة 20% في عدد سكان الإمارات في 2030. وأضافت إن الآفاق المستقبلية الإيجابية لدبي عميقة الجذور. فمطارها استقبل 70 مليون مسافر سنويا مع توقع بزيادة الطاقة إلى 200 مليون. كما يتوقع أن يصبح ميناء جبل علي الأكبر في العالم خلال الأعوام الـ 15 المقبلة. وفي غمرة الاستعداد لإكسبو 2020، والنشاط الاقتصادي المصاحب، فإن الطلب أخذ يزداد زخما بوتيرة ثابتة. ومضت قائلة، إنه في ضوء سوق أكثر نضوجا، وأفضل عائدا استثماريا، ومدينة على مستوى عال من الربط.
مشاركة :