الدكتور خلدون: البحرين دولة قانون والدستور يضمن حقوق المواطن والمقيم بالمساواة والعدالة الاجتماعية

  • 3/31/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اشار الدكتور خلدون الرومي أخصائي طب العائلة والمجتمع بجامعة الخليج العربي ان مملكة البحرين تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله، هي دولة مؤسسات وقوانيين وأنظمة دستورية، تضمن حقوق المواطن والمقيم على أرض هذه البلاد ضمن مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية، وليس هناك من مثال واضح على ذلك من الآلية التي تعاملت بها الدولة مع جائحة الكورونا.واضاف انه من خلال متابعة دقيقة وفحص مجاني لآلاف الأشخاص يوميا مع تقديم علاج مجاني للمصابين، وكذا توفير اللقاح مجانا لكل من يقيم على أرضها الغالية، بغض النظر عن جنسيتهم ، في حين ان هناك دول غربية ثرية مازال مواطنيها ينتظرون دورهم لتلقى اللقاح وهذا الامر يحسب لقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. والحال نفسه طبق على نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل دون نقصان، ضمن الإرادة الملكية السامية بالعدالة والمساواة بين الناس، لا يستثنى المخطئ منهم، ممن دخل مراكز الإصلاح والتأهيل. وعليه، فقد تم إنشاء وحدة وقائية وعلاجية للكورونا في مراكز التأهيل، كما تم توفير اللقاح لكافة نزلاء هذه المراكز ممن تقبلوا أخذ جرعات اللقاح، لأن البحرين العدالة تهمها الحفاظ على صحة هؤلاء النزلاء مثل بقية الاشخاص في هذه البلاد. وكل ذلك الحرص يتم بمتابعة مباشرة من معالي وزير الداخلية، وسعادة وزيرة الصحة. اللذان لم يدخرا جهدا في سبيل توفير كافة الخدمات والاجراءات التي تضمن أمن وسلامة كل من على هذه الارض المباركة .وأضاف الدكتور الرومي انه ليس مستغربا إصابة عدد صغير ومحدود من الأشخاص،، وبالذات ان معظم المصابين لا تظهر عليهم اعراض المرض. فالوضع هنا يحتاج الى استقصاء وتتبع الحالات المخالطة مثله مثل ما تقوم به الطواقم الصحية البحرينية يوميا في تتبع الحالات الجديدة في اي مكان وجدت فيه، مع توفير الرعاية والعلاج، والحجر الصحي لمن يحتاجه. وهذا ما توصي به المنظمات الدولية في التعامل مع أيما وباء، وليس في حالة الكورونا فقط. وعليه، يحسب أيضا هنا للبحرين انها تتبع التوجيهات والبروتوكولات الدولية في التعامل مع هكذا حالات. والمهم هنا، كمواطنيين او مسؤليين على حد سواء ، ألا ننساق خلف الاكاذيب والادعاءات ، وتضيع الجهد في الرد على دكاكين بيع مبادئ الحقوق بالجملة، بل ان نركز على الموضوع الأهم، ونكون كلنا حمد في الإنسانية و الرقي الحضاري ونوفر أقصى درجات الرعاية الصحية والوقائية والإجتماعية للمواطنين والمقيمين ونزلاء مراكز الإصلاح، مثلما نعالج ونقي بقية الشعب البحريني .

مشاركة :