قادة جيوش الساحل الأفريقي بحثوا في الجزائر الحالة الأمنية وفوضى السلاح وتمدد «داعش»

  • 9/18/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اجتمع قادة جيوش أربعة دول من الساحل الأفريقي هي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر يوم الأربعاء بأقصى الجنوب الجزائري وتحديدا بمنطقة تمنراست على الحدود مع مالي والنيجر، في إطار الاجتماع العادي لمجلس رؤساء أركان الدول الأعضاء في لجنة "الأركان العملياتية المشتركة" (سيموك) التي تم إنشاؤها العام 2009 بهدف توحيد العمليات العسكرية على مستوى الميدان. وترأس الاجتماع، الفريق قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، وقال صالح في البيان الصادر عن وزارة الدفاع "إن الوضع الأمني بمنطقة الساحل يتطلب المزيد من اليقظة ويحتم تعاون فعال مدعم بإستراتيجية مشتركة" دون أن يذكر بالاسم نوع هذا الإرهاب ولا تسميات تنظيماته في وقت تشهد المنطقة فوضى في حركة السلاح وتمدّد تنظيم داعش ببعض دول المنطقة مثل ليبيا ويتوعد بضرب باقي دول الناحية على رأسها الجزائر مثلما عكسه شريط فيديو تداولته وسائل إعلام محلية يظهر شابين جزائريين يدعيان أبو حفص الجزائري وأبو البراء الجزائري يتوعدان النظام في الجزائر بضربات موجعة. ولفت قايد صالح في كلمته الافتتاحية التي سبقت الأشغال التي تجري في جلسات مغلقة، أن الاجتماع الذي سيجري فيه تقديم عروض حول الحالة الأمنية في المنطقة وتبادل التحليلات والمعلومات سيختتم بحفل تسليم رئاسة مجلس رؤساء الأركان بين الجزائر المنتهية عهدتها ودولة مالي. وكان آخر اجتماع لقيادات أركان الدول الأربعة في جانفي 2015 بالجزائر بالمنطقة نفسها التي تحتضن الهيئة العملياتية المشتركة لدول الميدان بعد توقف دام أكثر من عامين كاملين، حيث كان آخر اجتماع للقادة العسكريين منتصف 2012 بموريتانيا. ويتزامن الاجتماع مع كميات السلاح والذخيرة الهائلة وأعداد المتسللين من الإرهابيين إلى الجزائر، والتي باتت تكشف عنهم دوريا بيانات وزارة الدفاع الوطني. 2- جانب من اجتماع قادة الجيوش

مشاركة :