أوروبا تفرض مزيدا من القيود لاحتواء التفشي الجديد لكورونا

  • 4/1/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

العواصم - الوكالات: في مواجهة الموجة الوبائية الثالثة، تواصل دول أوروبية عدة تشديد التدابير لاحتواء تفشي الفيروس، وخصوصا على صعيد السفر. وستفرض إيطاليا الخاضعة غالبية مناطقها لقيود صارمة، على المسافرين الوافدين من دول الاتحاد الأوروبي حجرا مدته خمسة أيام. وسيتعيّن عليهم الخضوع لفحص قبل التوجّه إلى البلاد ولآخر بعد انقضاء مدة الحجر.  وأوقعت الجائحة نحو 2.8 مليون وفاة، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس الثلاثاء. وتسجّل حملات التلقيح تقدّما بطيئا، ففي ألمانيا تسعى السلطات لتحقيق هدفها تلقيح سكانها البالغين ضد كوفيد-19 «بحلول نهاية الصيف» على الرغم من قرار السلطات الثلاثاء حصر تلقي لقاح أسترازينيكا بمن هم دون 60 عاما بسبب حالات تخثّر دموي نادرة. وتم إعطاء اكثر من 565 مليون جرعة لقاحات مضادة لكوفيد-19 في 179 بلدا ومنطقة على الأقل، وفق تعداد أجرته فرانس برس الثلاثاء، لكن توزيع اللقاحات في العالم لا يزال بعيدا من التكافؤ. أمس تسلّم اليمن أول شحنة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا وهي عبارة عن 360 ألف جرعة من لقاح استرازينيكا، وذلك عبر آلية كوفاكس التي أنشأتها الأمم المتحدة لتأمين اللقاحات للدول الأكثر فقرا، وفق ما أعلنته منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف». ويأتي تسليم شحنة اللقاحات بعد أيام على تحذير منظّمة أطباء بلا حدود من تفش سريع للوباء في اليمن حيث تسجّل حليا مئات الإصابات يوميا، وهو رقم أعلى بكثير مما كان يسجل عند بداية الأزمة. في أستراليا، تعاني حملة التلقيح من بطء شديد مقارنة بالأهداف المحددة لها، وفق ما أقر به أمس رئيس الوزراء سكوت موريسون الذي قال إن هذا البطء مردّه جزئيا القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على تصدير اللقاحات. وبحسب الأرقام الرسمية تم إعطاء 670 ألف جرعة لقاح في أستراليا حيث كانت السلطات قد حددت هدفا لها إعطاء أربعة ملايين جرعة بنهاية مارس. في الأرجنتين حيث يتسارع تفشي الوباء على غرار جاراتها، تعاني حملة التلقيح من بطء شديد بسبب بطء تسليم الجرعات اللقاحية.  ونحو ثلاثة ملايين من سكان الأرجنتين البالغ عددهم 44 مليونا، تلقوا الجرعة اللقاحية الأولى فيما تلقى نحو 600 ألف الجرعتين، وهي أرقام أدنى بكثير من الأهداف التي حدّدتها الحكومة. في البرازيل التي تسجّل ثاني أعلى حصيلة وفيات بكوفيد-19 في العالم مع 317 ألف وفاة، تسببت الأزمة الصحية بارتفاع معدّل البطالة وزيادة الفقر. وتتشكّل طوابير انتظار طويلة أمام مراكز توزيع المواد الغذائية في المدن الكبرى على غرار ساو باولو وريو دي جانيرو.  ويثير الوضع الوبائي قلقا كبيرا في أنحاء أخرى من العالم.  ففي غزة، سجّلت أكثر من ألف اصابة بفيروس كورونا خلال يوم واحد، لأول مرة منذ عدة أشهر.  في الصين، أعلنت السلطات أمس فرض حجر صحي على مدينة رويلي الواقعة على الحدود مع بورما بعد رصد ست حالات إصابة بكوفيد-19.

مشاركة :