دشنت رابطة المحترفين المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي المخصص لدعم وبناء القدرات التعليمية لدى الكوادر الإدارية في الأندية، عبر دورات متخصصة، تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية، في إطار جهودها للارتقاء بكافة عناصر كرة القدم والسعي لتطويرها وفق خطتها الاستراتيجية 2030، واستكمالاً للبرنامج التعليمي لموظفي الأندية الذي تم نفذته الرابطة على مدار السنوات الثلاث الماضية. وتم تخصيص المرحلة الأولى من البرنامج للمديرين التنفيذيين في الأندية، الذين انخرطوا في برنامج تخصصي مكون من ورشات عملية وجلسات توجيه وإرشاد مهني يستمر لمدة 8 أسابيع لكل برنامج، علماً أن البرنامج يستهدف العاملين في عدة وظائف تشمل: المديرين التنفيذيين، مديري الموارد البشرية، مديري التسويق، ومديري الإعلام والتواصل الاجتماعي بالأندية، على أن تتم تغطية جميع الوظائف الإدارية بحلول 2025، مع توفير دليل وظيفي وتدريب مختص للتعيينات الجديدة. وتسعى الدورات التي تشهد في المرحلة الأولى للمديرين التنفيذيين، إلى تنمية مهاراتهم وخبراتهم، من أجل إنشاء وتنفيذ خطة استراتيجية لنادي كرة القدم الخاص به، حيث يوفر هذا لكل نادٍ مجموعة من الأهداف طويلة المدى التي يمكن أن توفر لجميع الموظفين ودوري المحترفين وضوحاً بشأن اتجاه مستقبل النادي وتطوره وفقاً لرؤية الرابطة 2030. وشهدت المرحلة الأولى تصميم دليل ثنائي اللغة خاص بالمهام والمسؤوليات والذي تم توسيعه بعد ذلك من خلال جلستين تعتمد على نظام التوجيه والإرشاد، وبناءً على هذه المعلومات الأساسية، تم تصميم التوجيه المصمم خصيصاً لكل من موظفي الأندية بأهداف محددة وواضحة للغاية ليتم تحقيقها بحلول نهاية الإرشاد، علماً أنه طوال الفترة التدريب، يتم توفير أفضل الممارسات من استشاريين عالميين رائدين في صناعة كرة القدم العالمية. ومن المقرر استكمال المبادرة خلال العام الحالي، عن إقامة برامج خاصة بالأدوار والمهام لرئيس الموارد البشرية والتسويق ووسائل التواصل الاجتماعي في جميع الأندية ال 14، قبل دمج المزيد من المناصب الرئيسة، اعتباراً من عام 2022. وعبر وليد الحوسني، المدير التنفيذي لرابطة المحترفين، عن تقديره لتجاوب الأندية في المبادرة التي تنظمها الرابطة، من أجلهم بوصفهم شركاء النجاح في قطاع كرة القدم ومسابقات المحترفين، وقال: الغاية الأساسية من هذا البرنامج هو مواصلة الخطوات التي نقوم بها لدعم وتطوير جميع العناصر المرتبطة بكرة القدم للمحترفين التي تشمل جميع الكوادر دون استثناء، لأن الوصول إلى الأهداف الكبيرة على المدى الطويل إنما هي عملية متكاملة داخل الملعب وخارجه، وتحديداً موظفي الأندية. وأضاف: يوفر هذا الهيكل الجديد العناصر التعليمية الأساسية مع تنفيذ عملي تطبيقي للمشروع، ومن السهل جداً مراقبة تأثيره الفعال والإيجابي، كما حرصنا على جلب أصحاب الخبرة العالمية في هذا المجال، لتكون عملية التطوير والدعم للموظفين في الأندية بشكل مدروس لتحقيق أقصى فائدة لهم والاستفادة من معرفة أفضل الممارسات العالمية المطبقة لتقوية الأنشطة الإدارية لكل ناد من الأندية المحترفة.