وصلت طائرة خاصة تحمل دفعة جديدة من لقاحات سينوفارم المضادة لكوفيد-19، والتي تبرعت بها الصين، إلى العاصمة الكمبودية ليلة الأربعاء، ما يتيح للبلاد إمكانية أكبر لتلقيح مواطنيها ضد كوفيد-19. وكان في استقبال وتسلم اللقاحات في مطار بنوم بنه الدولي، نائب رئيس الوزراء الكمبودي وزير الدفاع الجنرال تي بانه، ووزير الصحة مام بونهينغ، والسفير الصيني لدى كمبوديا وانغ ون تيان. وفي حديثه بهذه المناسبة، أعرب الجنرال بانه عن امتنانه العميق للصين لتقديمها اللقاح إلى كمبوديا، قائلا إنه مهم جدا لمكافحة وباء كوفيد-19، وحماية أرواح الشعب الكمبودي. وقال أيضا إنها الدفعة الثانية من لقاح سينوفارم، التي تبرعت بها الصين لكمبوديا بعد الدفعة الأولى التي وصلت إلى المملكة في 7 فبراير. وقال إن "هذه شهادة جديدة على الصداقة القوية والتعاون الوثيق بين الحكومتين والشعبين، وستسهم بلا شك في بناء مجتمع كمبودي - صيني ذي مستقبل مشترك". وأضاف أن كمبوديا حكومة وشعبا ممتنة جدا للصين حكومة وشعبا لتقديم الدفعة الثانية من لقاح سينوفارم المضاد لكوفيد-19، إلى كمبوديا في هذا الوقت الصعب. قال السفير وانغ إن التبرع يعكس حقا التزام الصين الراسخ بجعل لقاحات كوفيد-19 "منفعة عامة عالمية". وقال "آمل بصدق أن تتمكن اللقاحات الصينية من بناء جدار حماية صحي للشعب الكمبودي ضد كوفيد-19 وأن تلعب دورا إيجابيا في مساعدة كمبوديا على التغلب على الوباء". بدأت كمبوديا حملة تلقيح يوم 10 فبراير. وحتى يوم الأربعاء، تم تلقيح أكثر من 407 آلاف شخص من المجموعات ذات الأولوية، وفقا لتقرير حكومي. قالت سكرتيرة الدولة بوزارة الصحة في كمبوديا، أور فاندين، إن لقاح سينوفارم آمن وفعال وإن البلاد لم تتلق أية تقارير عن آثار جانبية خطيرة بعد التلقيحات. ويهدف هذا البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا لتلقيح ما لا يقل عن 10 ملايين من أصل 16 مليونا من سكانه. في 26 مارس، وصلت أيضا إلى المملكة مجموعة من لقاح سينوفاك الصيني المضاد لكوفيد-19، الذي تم شراؤه من شركة الأدوية الصينية سينوفاك للأدوية الحيوية. ومنذ بدء الوباء، سجلت كمبوديا ما مجموعه 2440 حالة إصابة مؤكدة بكوفيد-19، مع 14 حالة وفاة، و1191 حالة شفاء.
مشاركة :