ذكرت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة تنخرط في مواجهة شديدة علي نحو متزايد مع الصين بشأن سجل بكين في مجال حقوق الإنسان، حيث تتهم أمريكا حكومة الرئيس الصيني شي جين بينج بأنها ترتكب إبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة الأويجور. ونوهت الصحيفة إلي أن الحكومة الصينية تعتبر الأقلية المسلمة الأويجور كتهديد لها لأن البعض منهم سعى إلى الحكم الذاتي. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن عقوبات جديدة ضد اثنين من المسؤولين الصينيين قالت إنهم متورطون بشكل مباشر في انتهاكات ضد الأويجور. وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه سيفكر في حظر الواردات الصينية المعتمدة علي العمل القسري الذي يعاني منه الأويجور. وفي أول مؤتمر صحفي له، تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن يكون "بلا هوادة" في لفت الانتباه إلى انتهاكات حقوق الإنسان في الصين. واستندت إدارة بايدن لاتهاماتها للصين بارتكاب "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية" بناء علي تقرير وزارة الخارجية السنوي لحقوق الإنسان. ويستشهد التقرير بـ "الاعتقال الجماعي" في بكين للأويجور، فضلاً عن أدلة على الاغتصاب والتعذيب والعمل القسري ضد الأقلية المسلمة.