وش إجرام.. حكاية جريمة الزوجة القاتلة في الخانكة

  • 4/3/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

سئمت "أمل محمد"، السيدة الثلاثينية، من تصرفات زوجها وتكرار سيناريو تعديه عليها بالضرب، لتقرر الدفاع عن نفسها بنفس الطريقة، رافعة شعار " هجيب حقي بأيدي"، وهو الأمر تحقق خلال آخر مشاجرة بينهما، أذ أمسكت ب " سكين المطبخ"، في محاولة منه لتهديدة، لكنه أمسك بها منها وعندما حاولت نزع السكينه منه، إصابته في معدته، ليسقط على الأرض غارقا في دمائه ويلقي مصرعه عقب وصوله المستشفي. وكشف أمر الإحالة في القضية رقم 23831 لسنة2020 جنايات، مركز الخانكة، أن النيابة العامة اتهمت المدعوة "أ. م"، 44 سنة، ربة منزل، مقيمة شارع العجمي- الخانكة، أنها في شهر ديسمبر 2020 قتلت زوجها المجني عليه، ويدعي "س. ع"، 70 سنة، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله وأعدت لذلك سلاحا أبيض "سكين"، وما أن ظفرت به حتى عاجلته بطعنة نافذة بالصدر بالسلاح الأبيض، فأحدثت ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته، وأحرزت بغير ترخيص وبغير مسوغ من ضرورة شخصية أو حرفية سلاح أبيض. تفاصيل الحادث بدأت بورود إشارة من مستشفى السلام لمركز شرطة الخانكة مفادها، حضر مع آخرين المصاب 70 سنة ومقيم بالعجمي شارع الفلل، وتوفي فور وصوله إثر اصابته بجرح نافذ في منتصف الصدر. وبمناقشة الشخص المرافق للضحية أقر أنه يدعي إ. س، 30 سنة، سمكري سيارات وصديق وجار الضحية، حيث اتصل عليه المتوفي وأخبره بحدوث مشادة مع بينه وبين زوجته المدعوة "أمل محمد"، وأنها قامت بالاعتداء عليه بسلاح أبيض "سكين". أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق قائلة: "استيقظ زوجي من النوم، أمس، وهو يسبني بأفذع الشتائم، نتيجة رفضي معاشرته قبلها، بسبب شعوري بالإرهاق، وأثناء وقوفي في المطبخ، حضر إلى وتشاجر معي وقام بصفعي بالقلم، قمت ماسكة السكينة ورفعتها عليه لتهديده، قام وأخذ مني السكينة وشدني من شعري". وتابعت:" طلبت من ابنتي فاطمة الاستغاثة بالجيران، وألقي بي الأرض، وعندما حاولت نزع السكينة منه، إصابته في معدته، ووقف في الصالة، ولما سمع أن الجيران واقفة على باب الشقة، وقع على الأرض، ودخل الجيران وأخذوا مني السكين، وهربت ولجأت لأولاد عمي في المرج، حتى قامت المباحث بإلقاء القبض على".

مشاركة :