انقلبت مواقع التواصل الاجتماعي إعجابا وإشادة بالتنظيم وبالحفل  مع انطلاق موكب المومياوات الملكية ، ولكن من أكثر العوامل التي تلقت الشق الأكبر من الإشادة جاء عن الجانب الموسيقي في الحفل والذي قام بتأليفه المؤلف الموسيقي هشام نزيه، حيث جاءت كل ردود الأفعال على الموسيقى التي عزفت من بداية الحفل وحتى الختام مرورا بالأغاني  التي قدمها كل من النجم الكبير محمد منير والمطربة ريهام عبد الحكيم، وأميرة سليم ونسمة محجوب. ووصل موكب المومياوات الملكية إلى مستقره الأخير، ب المتحف القومى للحضارة، قادما من من المتحف المصري بالتحرير، وكان في استقباله الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويضم الموكب 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20»، بينها مومياوات الملوك «رمسيس الثاني، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميرت آمون».   بدأت فعاليات الموكب من ميدان التحرير بخروج أعداد غفيرة في مقدمته، صاحب ذلك الموسيقى العسكرية والأوبرالية التي تعزف مقطوعات في غاية الروعة، تقدمها العجلات الحربية، قبل أن تتحرك السيارات التي تحمل المومياوات في موكب مهيب .   وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، قبل وصول المومياوات الملكية إليه، رفقة كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، وزوراب بولوليكاشفيلى، أمين عام منظمة السياحة العالمية، وأودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو .