وجهت الاعلامية لميس  الحديدي  التحية للموسيقار هشام نزيه   صانع موسيقى احتفالية موكب المومياوات  قائلة "بجد كنت مبهورة بالموسيقى شابو ليك جدًا هل أنت من وضع موسيقى الاحتفال كاملًا" ليعلق  نزيه قائلًا  "بالفعل أنا من قمت بذلك" لتجيب الحديدي "ممكن أصفق ليك على الهواء وأققلك شابوه  ننحني ليك احترامًا لما صنعت". وكشف نزيه أنه استغرق ما بين 10-12 أسبوعا متقطعة لتأليف وتلحين الموسيقى والاغاني الخاصة بالاحتفالية قائلًا : " الاوركسترا  نادر عباسي معه نحو 200  عازف بما يشمل المغنيين  ".  وحول اختياره للاغاني وبالاخص أغنية الكينج محمد منير وبقية الاصوات قال: "من بداية تفكيرنا في الاحتفالية كان هدفنا هو تلحين أغنية للفنان محمد منير  وأنا أحب ألحن له في أي مناسبة واي وقت ". تابع: "الافكار أخدت وقت حتى تكتمل وتخرج في صورتها اليوم  بداية من الموسيقى ثم الاغاني  أخدت الافكار تتوالي لكن منير موجود في الفكرة منذ البداية ولم نكن في بداية الافكار قد حددنا المدة وشكل الموهب".  أكمل : " كنت أتمنى أن تكون الفقرات واحدة فقط منذ البداية من متحف التحرير وصولًا لمرقد المومياوات الاخير في متحف الحضارة ". وحول تواجد أميرة سليم فنانة الاوبرا في الاحتفالية   قال : " مصر شعب بيغني طول عمره  من الجنوب للشمال بداية من غناء الصعايدة ثم السحوالية والارياف  والقبائل  البدوية  فمصر تحمل في صنوفها الغنائية مليون صنف والمصريين يغنون  من الالاف السنوات والاغاني  متوراثة عبر الاجيال ". أكمل: "حتى الاغاني المتوارثة عبر الاجيال تحمل بعض الكلمات من المصرية القديمة أو غيرها من اللغات التي استطاعت مصر امتصاصها ودمجها في حضارتها نحن شعب  يحب الغناء ونتذوق الثقافة رغمًا عنا". وأكمل: "صحيح ممكن تطرأ تغيرات أو نتدهور ثقافيًا لكن يفضل صوت الغناء والثقافة طبع أصيل في المصريين ". وأجاب على سؤال الحديدي  عندما سالته ماذا تسمي مقطوعاتك الموسيقية اليوم هل هي مارش جنائزي  قائلًا : " مش عارف أسميها إيه بالضبط لكن أنا مبسوط جدًا لان ده مش فيلم   الناس هتخشه في السينما وممكن يعجبهم أو لا لكن أنا النهاردة مثلت  بلدي بثقافتها ولم يكن ذوقًا شخصيًا".