احتدمت المعارك على جبهات البيضاء ومأرب وتعز، حيث صعدت القوات الشرعية اليمنية، المدعومة من التحالف العربي، عملياتها البرية والجوية، مما أدى إلى تقهقر ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح في هذه المحافظات. وقالت مصادر عسكرية إن الجيش الوطني خاض مواجهات، وصفت بالعنيفة، مع المتمردين قرب سد مأرب التاريخي، وذلك بعد أن نجح في السيطرة على تلتين عند مدخل منطقة صرواح. وبالتزامن مع المعارك التي أسفرت عن مقتل 18 متمردا من الحوثيين وأتباع صالح، شن طيران التحالف العربي غارات مكثفة على تجمعات ومواقع المتمردين في منطقة الجفينة وجبل البلق جنوب غربي مأرب. وفي تعز، شن طيران التحالف، الذي تقوده السعودية، غارات على ميليشات الحوثي وصالح في مناطق المطار القديم وجبل الوعش والزنوج، في حين تصدت المقاومة لهجمات شنها المتمردون في منطقة ثعبات والدحي. وتعليقاً على المعارك، قال مصدر في التحالف ان الأمور تتحرك ببطء ولكن بثبات، مشيراً إلى إن المعركة لم تدخل مرحلتها الحاسمة بعد لأن التحالف يسعى الى التقليل من الضحايا الى الحد الأدنى، جاء ذلك فيما توفي 3 مقيمين، وإصيب 28 آخرين من بينهم 4 سعوديين، إثر سقوط قذيفتين استهدفت من خلالها الميليشيات الحوثية، سكنا لمنسوبي مستشفى صامطة القريب جدا من مبنى مستشفى صامطة. وبحسب التفاصيل فقد سقطت قذيفة على مركز تجاري في المنطقة، وسقطت 3 قذائف في مناطق خاليه من المباني. وبحسب أنباء أولية، فإن القذائف انطلقت من منطقة حرض اليمنية الحدودية المقابلة لمنفذ الطوال، ويجري حاليا حصر الأضرار.