هالة الخياط (أبوظبي): قال المواطن عبدالله الهاشمي «عضوية المجلس الوطني الاتحادي تمنح الشخص نوعاً من الوجاهة والعديد من الصلاحيات، كل هذا لا يجب أن يكون الغاية الأولى للأعضاء، فأول وأهم صفة نبحث عنها في المرشحين أن يجعلوا من خدمة الوطن والمجتمع غايتهم الأولى والأهم، وهذا يكون بإدراك حجم المسؤولية والأمانة التي يحملونها نيابة عن باقي أفراد المجتمع». وأضاف «يجب أن يتحلى الأعضاء بالحرص على استقبال قضايا ومطالب الناس والنظر إليها مع السعي لحلها وهذا يعد من أهم الأدوار التي ينتظرها الناس من العضو، فهذا هو جوهر دوره أساساً. وقال «أعضاء الهيئة الانتخابية لا تغرهم الوعود والعبارات الرنانة العاطفية، ولا الخطط النظرية على الورق، ولا ننتظر أن نشاهد الصور والتوثيق على وسائل التواصل الاجتماعي، ما نود رؤيته هو العمل والنتيجة، والسعي الحثيث للتحسين المستمر الذي يتماشى مع رؤية قادتنا وتوجهات حكومتنا التي لطالما كانت الداعم الأبرز والأول لتمكين المواطن والمجتمع عبر الاستماع للملاحظات والعمل على حلها». وأكد المواطن ناصر النعيمي أن المرشحين مطالبون بوضع برامج تلبي احتياجات الجميع وتناسب مختلف الشرائح، وأن يعمل على تكريس الوقت والجهد لشرحها عبر وسائل الإعلام المختلفة. وقال إن أبرز القطاعات التي يجب الاهتمام بها من قبل أعضاء المجلس الوطني الاتحادي تتمثل بقطاعي التعليم والصحة، وأن تكون هناك علاقة مستمرة مع الناخبين وأن لا تقتصر على الفترة التي تسبق الانتخابات، مقترحا أن يكون هناك مجالس ربع سنوية مع المواطنين لبحث القضايا الراهنة وتحديد الأولويات، مشيراً إلى ضرورة أن يكون المرشحين واقعيون في برامجهم الانتخابية وأن تحتوي وعودا ممكنة التنفيذ وأن لا تكون فقط شعارات دعائية غير قابلة للتطبيق. وأكد المواطن عبد المنعم النعيمي ضرورة أن يتحلى المرشح بالمسؤولية أون ينقل رأي المواطنين بكل شفافية، لافتا إلى أهمية أن يكون لأعضاء المجلس الحكمة والدراية ووضع الأفكار والرؤى التي تسهم في تطوير مختلف المجالات بما في ذلك قطاعات الصحة والتعليم. ولفت إلى ضرورة أن يتحلى الأعضاء الجدد للمجلس الوطني الاتحادي بالشخصية القيادية التي تؤهلهم كي يلامسوا احتياجات المواطنين ويعملون على ترجمتها إلى مطالب محددة وواضحة مع وضع البدائل المتاحة لتنفيذها ونقلها بأمانة إلى المسؤولين وصانعي القرار من خلال المجلس.
مشاركة :