تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونة: "إذا تعارضت كلمة الحق مع إرضاء أمي فأيهما أتبع؟". وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال قائلا: حاولى أن تتفننى فى الجمع بين إرضاء أمك وقول الحق. وأضاف أمين الفتوى أما إذا كان هناك موقف لا بد فيه من الاختيار بين أحد الأمرين فاختارى قول الحق، لأن الله تعالى يقول "الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ". أمي تكره زوجتي وحاولنا إرضاءها وترفض الصلح؟ قال الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العلاقة بين الزوجة والأم إن كانت قائمة على الندية؛ خسر الاثنان. وأوضح « العجمي» في إجابته عن سؤال يقول صاحبه: «أمي تكره زوجتي كثيرًا وحاولت إرضائهاوزوجتي أيضًا، لكنها ترفض؛ فماذا نفعل؟»، أن الأم إذا أحسنت معاملة زوجة ابنها وصبرت كان لها خيرًا وثوابًا في دينها ودنياها. وتابع أمين الفتوى في إجابته عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى « فيسبوك» أن الزوجة إذا صبرت وأحسنت إلى أم زوجها كأنها أمها و رغبة فيما عند الله من الثواب على ذلك؛ ضمنت لنفسها أجر كبيرًا وحياة هنيئة وأن يعاملها زوجات أبنائها في المستقبل بمثل هذا الإحسان. ونوه أن الندية إذا وصلت إلى حد الشرارة والتنافس وإثبات الذات إلى غيرهم من مغريات النفوس؛ جعلت هذا البيت جحيمًا ومعرضًا للخراب.
مشاركة :