جددت مصر أمس طلبها من الشرطة الجنائية الدولية الإنتربول سرعة العمل على القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان الهاربين خارج البلاد، تنفيذاً لسلسلة من الأحكام الصادرة بحقهم في عدد من القضايا الجنائية، والتعدي على المنشآت العامة للدولة. وتزامنت مطالبة مصر مع استمرار أجهزة الأمن المحلية في تنفيذ سلسلة من الحملات، لملاحقة قيادات الجماعة الوسيطة في الداخل، حيث تمكنت أجهزة الأمن ليلة أمس الأول من توقيف 14 من قيادات الجماعة الوسيطة، في عدد من المحافظات، من بينهم عدد من أعضاء ما يعرف بـلجان العمليات النوعية المسؤولة عن تنفيذ عشرات من الأعمال الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة. وكان مكتب التعاون الدولي التابع لمكتب النائب العام، قد جدد أمس في مخاطبات للشرطة الجنائية الدولية، طلبه سرعة العمل على توقيف عدد من قيادات الإخوان وحلفائهم الهاربين خارج البلاد، وبخاصة المقيمون بدولتي تركيا وقطر. وتتضمن القائمة المقدمة للإنتربول الدولي أسماء قيادات بارزة في جماعة الإخوان من بينهم الداعية الإخواني وجدي غنيم، والقيادي أيمن عبدالغني، والدكتور يوسف القرضاوي، ووليد شرابي المتحدث باسم حركة قضاة من أجل مصر، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وجمال حشمت عضو مجلس الشعب المنحل، إلى جانب أسماء عدد من الإعلاميين المحسوبين على الجماعة الهاربين إلى تركيا، والمتهمين بنشر وبث أخبار كاذبة بهدف تشويه صورة الدولة أمام الرأي العام الخارجي، ومن بينهم محمد القدوسي وباسم خفاجي ومعتز مطر، وأحمد منصور مقدم البرامج بقناة الجزيرة، والصادر بحقه حكم غيابي بالسجن 15 عاماً لاتهامه بتعذيب محام بميدان التحرير إبان أحداث ثورة 25 يناير.
مشاركة :