أعلنت الشرطة الجزائرية، الأحد، فتح تحقيق إثر انتشار شريط فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي اُتهم فيه عناصر أمن بـ”إساءة معاملة” فتى بعد توقيفه، السبت، في العاصمة خلال تظاهرة للحراك الاحتجاجي. وقالت الشرطة في بيان إنه “على إثر نشر فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، يدعي فيه أصحابه وجود قاصر قد يكون تعرض لسوء المعاملة على مستوى أحد مقار الشرطة بالجزائر العاصمة، أمس السبت، قامت مصالح أمن ولاية الجزائر بإعلام السيد وكيل الجمهورية الذي أمر بفتح تحقيق”. وأوضحت أن التحقيق يهدف “للوقوف على صحة الادعاءات التي يتضمنها هذا الفيديو”. وأشارت إلى أنه جرى استجواب الفتى البالغ 15 عاما “بحضور والدته” حول “قضية تتعلق بالتجمهر في الطريق العام”، ثم “تمت معاينته من طرف طبيب شرعي قبل أن تخلي سبيله”، وفق بيان الشرطة. وأوقف عشرون متظاهرا، السبت، في العاصمة الجزائراية وما زالوا الأحد قيد الاحتجاز، ومن المفترض أن يعرضوا الإثنين على النيابة العامة. وانتشر في شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يظهر الطفل باكيا وفي حالة صدمة إثر مغادرته مركز أمن مساء السبت، ما خلّف استنكارا واسعا.
مشاركة :