أكد عدد كبير من الدول العربية، في بيانات تأييد ومساندة، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، هو أحد أهم ضمانات استقرار المنطقة بأسرها، مشددين على تضامنهم مع كل ما تتخذه المملكة من قرارات وإجراءات لحفظ أمنها واستقرارها. وجاءت البيانات، بعد تأكيد الجيش الأردني أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات ونشاطات تُوظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره. فيما أفاد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، إجراء الأجهزة الأمنية تحقيقات شاملة مشتركة، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون. وأعربت كل من السعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت والمغرب ومصر والعراق ولبنان وموريتانيا وليبيا عن وقوفها إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، للحفاظ على أمن واستقرار المملكة. كما أكدت، في بيانات منفصلة، أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية من أمن واستقرار هذه الدول. ومن جانبه، أجرى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اتصالاً هاتفياً، أمس، بالعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، جدد خلاله «وقوف دولة الكويت إلى جانب المملكة الأردنية وتأييدها لكافة الإجراءات والقرارات التي اتخذها الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار المملكة الشقيقة، وذلك انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين من روابط وثيقة وراسخة». وأكد أمير الكويت أن أمن واستقرار المملكة الأردنية من أمن واستقرار دولة الكويت، «سائلاً المولى أن يحفظ المملكة الأردنية من كل سوء وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للعاهل الأردني». وأعرب الملك عبدالله الثاني عن «بالغ شكره وتقديره لأمير الكويت على هذه المبادرة الكريمة، وهذا التواصل المجسد لأواصر العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين». كما أفاد القصر الملكي في المغرب بأن الملك محمد السادس أجرى اتصالاً هاتفياً بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ليعبر عن تضامنه مع الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات الأردنية. وجاء في بيان الديوان الملكي: «جدد جلالة الملك بهذه المناسبة تضامنه التام والطبيعي مع الأردن الشقيق، ودعم جلالته الكامل لكل القرارات التي اتخذها جلالة الملك عبدالله الثاني لاستتباب الأمن والاستقرار». إلى ذلك، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن التضامن التام مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الأردنية لصيانة أمن المملكة والحفاظ على الاستقرار، مؤكداً ثقته في حكمة القيادة وحرصها على تأمين استقرار البلاد بالتوازي مع احترام الدستور والقانون. وقال أبوالغيط، في بيان: إنه من الضروري الوقوف ضد أي محاولات لزعزعة الأوضاع الداخلية وإضعاف الأوطان وتخريب الاستقرار. وفي هذه الأثناء، أكد عادل بن عبدالرحمن العسومي وقوف البرلمان العربي التام إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية، مشدداً على أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي. وأضاف: «إنها إحدى الركائز والدعامات الأساسية التي تقوم عليها منظومة العمل العربي المشترك». «العالمي للتسامح»: نقف خلف المملكة قال رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أحمد بن محمد الجروان في بيان أصدره، أمس: إن المجلس، وكافة أعضائه وشركائه، وانطلاقاً من أهداف المجلس الساعية إلى دعم الاستقرار والسلام حول العالم، يقفون خلف المملكة الأردنية الهاشمية وقيادتها الرشيدة في كافة إجراءاتها الرامية إلى نزع فتيل أي محاولة لزعزعة أمن واستقرار الأردن وتهديد مكتسباته ومقدراته. «التعاون الإسلامي»: تأكيد مساندة 57 دولة أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، وقوف ومساندة الدول الأعضاء، البالغ عددها 57 دولة، لجميع الإجراءات التي يتخذها العاهل الأردني الملك عبدالله لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في بيان: «وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني».
مشاركة :