أرجع خبيران في التمويل سبب فشل 95% من المشروعات الصغيرة خلال المراحل الأولى قبل الوصول إلى نقطة التعادل وبداية التعافي إلى إحجام قطاع التمويل الربحي عن تقديم التمويل المخاطر (الجريء) لدعم المشروعات الصغيرة والناشئة المندرجة تحت الاستثمار الجريء، الذي حقق نسبة أعلى في لبنان بتشكيلة 27% من نسبة العالم العربي بنهاية 2014 بفعل مستثمرين خليجيين بسبب سهولة جمع الأموال في لبنان، مشيرين إلى أن ضعف التمويل يتحمل 90% من نسبة فشل القطاع الصغير محليًا، بينما تتفرق نسبة الـ10% عوامل أخرى خلال محاضرة «راس المال الجريء»، الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة على أن تجاوز نقطة البداية هي النجاة من السقوط في هاية وادي الموت المحفوف بالمخاطر والتهديدات، وأن الخروج منه مؤشر على النجاح وبداية التعافي. وشدد الدكتور ريان بن سالم حماد وكيل معهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة، الأستاذ بقسم التمويل والاقتصاد، على التأكد من الدعم الاستثمار يتم من جهات مصرح لها وليس من قبل أفراد ومؤسسات تقليدية وبرر للبنوك الإحجام عن الدعم للقطاعات الصغيرة في عدم المجازفة في تقديم دعم معرض للإفلاس وعلق الأمل في دعم القطاع الناشئ بالتوسع في برامج الدعم المقدم من قبل الجهات غير الربحية كبنك التسليف وصندوق المئوية وغيرة لتفادي التمويل العائق للتقدم المقدم من قبل جهات تقدم قروض بأرباح كبيرة.. وقال إن 95% من المشروعات الصغيرة تموت في مرحلة ماقبل التعافي في إدارة المال وتجاوز المعوقات والمخاطر. فيما أكد الدكتور عمرو القين المستشار المالي بمعهد البحوث والدراسات بجامعة طيبة، أن الاستثمار الجريء يهدف إلى تحقيق العائد وزيادة القيمة الحقيقية للمشروع بمواصلة الاستثمار وزيادة رأس المال حتى مرحلة الوصول إلى مرحلة الاكتتاب باعتمادة على الأستمرارية وأرجع القين توسع الاستثمار الجريء في لبنان حتى حقق نسبة 27% في وسط العالم العربي إلى سهولة جمع الأموال على الرغم من الوضع الأمني، فيما يأتي الأردن في المرحلة الثانية بـ21%. مشيرا إلى أن مراحل التمويل تمر بعدد من المراحل في المقدمة إثبات فكرة كتمويل مبدئي والتوصل مع الشركات كتواصل ابتدائي في إشارة منه إلى أن الجولة الأولى لهدف تمويل وطرح فكرة والثانية تكوين رأس مال عامل ومصروفات والثالثة لتمويل التوسع حتى تدخل في مرحلة التمويل التجسيري استعدادًا لطرح الأولى. المزيد من الصور :