مع استمرار جائحة فيروس كورونا حول العالم، أصبحت الأمهات في حالة قلق أيضاً حول إصابة أطفالهن الرضع بفيروس كورونا، ولذلك يشير طبيب الأطفال مجدي أبو سالم، استشاري طب الأطفال إلى أن الدراسات الحديثة حول العدوى بفيروس كورونا أشارت إلى أن الرضع أيضاً يصابون بالفيروس، ولذلك يشير للآتي بخصوص الأعراض المصاحبة للإصابة. الفيروسات عموماً تشبه الطفيليّات بسبب عدم قدرتها على التكاثر دون وجود جسم مضيف لها، كما أنها من أكثر الكائنات وفرةً على كوكب الأرض، حيث توجد في كل مكان تقريباً، وهو يتبع الفيروسات التاجية وكان أول ظهوره في ووهان الصينية، وهو مرتبط بالجهاز التنفسي حيث يستقر بعد أن يبقى في فترة حضانة عند دخوله الجسم تمتد لأسبوعين. ارتفاع في درجة الحرارة. سعال شديد ومستمر. فقدان أو تغير في حاستي الشم أو التذوق. الملاحظ أن معظم الأطفال الذين يصابون بفيروس كورونا تظهر عليهم أعراض خفيفة، وإنّ عدداً قليلاً من حالات الإصابة بين الأطفال ظهرت عليهم أعراض ومضاعفات شديدة مثل ضيق التنفس، والحاجة للدخول إلى المستشفى. عدم توخي النظافة عند تقديم الرضاعة للرضيع. الخروج بالطفل لأماكن مزدحمة وسيئة التهوية.  تعرض الرضيع لعطاس ورذاذ المصابين. ضعف مناعة الرضيع، وخاصة لدى الأطفال الخدج. يجب على الأم أن تستمر بالرضاعة الطبيعية، ويجب عليها أن ترتدي قناعاً واقياً، والمحافظة على تدابير السلامة والنظافة والوقاية أثناء الرضاعة، كما أثبتت الدراسات أن فيروس كورونا لا ينتقل عن طريق الرضاعة الطبيعية، بل تعمل الرضاعة الطبيعية على تقوية مناعة الرضيع وسرعة تعافيه. على الأم أن تهتم بالنظافة الشخصية ليديها قبل لمس الرضيع. عدم التنفس في وجه الرضيع أو تقبيله. تنظيف وتعقيم الأسطح التي يلامسها الرضيع حين يحبو أو يمشي. تقديم جرعات من فيتامين سي وعنصر الزنك للرضع حسب نصائح الطبيب لرفع مناعته. عدم الخروج بالرضيع من البيت إلا في حالات الضرورة.