أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن السودان تمثل عمق استراتيجي لمصر وفي حال استقرار السودان تستقر مصر، وهذا أمر في غاية الأهمية وخاصة أن مصر والسودان كانتا دولة واحدة، مشيرة إلى أنه مازال النيل يجري في الشريان المصري والسوداني. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صالة التحرير على فضائية "صدى البلد"، أن العلاقات المصرية السودانية في عهد البشير لم تكن في المستوى التاريخي ولكن مؤخر عادت العلاقات التاريخية بقوتها المعهودة بين البلدين. وتابع أن مناورة نسور النيل 2 حضرها قادة من الجيش المصري وفي مقدمتهم رئيس الأركان وهذه التدريبات مهمة لأمن الدولتين مصر والسودان ومصر تقديم يد العون للسودان في ظل التهديدات التي تعيشها الدولة الشقيقة. وأشار إلى أن حفل موكب المومياوات خرج ب 5 رسائل من مصر أولها أن مصر أمنة وليس بها أي إرهاب وثانيها أنه رغم جائحة كورونا تم العمل بكل سلام، وثالثها قدمناها للعالم من خلال الحضارة المصرية القديمة وعظمة الفراعنة، ورابعها أن الاحتفالية أكبر دعاية عن السياحة في مصر ونقلت الحدث مئات القنوات الفضائية وخامسها لأول مرة نخرج عن الحفلات التقليدية ونفذنا حفل كلاسيكي خاطبنا به العالم وكان على قدر هائل من الرقي ونفذ الحدث مصريين بنسبة 100%. وأشار إلى أن كل من شارك في الحفل مصريين ولا وجود لأي أجنبي في الحدث كما يشاع.
مشاركة :