فرنسا: مكافحة التطرف بين الشباب ستستغرق جيلاً

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استوكهولم أ ف ب توقعت فرنسا أن يستغرق التصدي للشباب المتطرف الموجود على أراضيها جيلاً، مؤكدةً أن العمل الاستخباراتي وحده لا يكفي. وأفاد رئيس وزرائها، مانويل فالس، بعزم حكومته على تعبئة المجتمع برمَّته لمواجهة التطرف بين الشباب. وتنبأ، خلال مشاركته أمس في طاولة سويدية مستديرة خُصِّصَت لمكافحة الإرهاب، باستمرار ظاهرة التطرف بين الشباب وقتاً طويلاً، واصفاً إياها بقضية جيل. وأكد أن العمل الاستخباراتي لن يكون كافياً بهذا الخصوص، داعياً إلى بحث كيفية تعبئة المجتمعات لمواجهة المتطرفين. وحتى لو تحقق الانتصار على «داعش»؛ رأى فالس أن الظاهرة ستظل موجودة بأشكال أخرى. وأقرَّ بأن آلاف الشباب في بلاده قد يسقطون في براثن الفكر الإرهابي. وضمَّت الطاولة المستديرة وزير الداخلية السويدي، أندرس إيغمان، ومسؤولين دينيين مسلمين وخبراء. وتهدف المبادرة السويدية التي تعتمد على شبكة تضم نحو 280 شخصاً إلى إشراك المدارس والديانات والمجموعات المحلية والأمهات في مكافحة التطرف. وأطلقت الدانمارك المجاورة مبادرة مماثلة تستهدف الشباب الذين توجهوا إلى سوريا أو العراق أو يستعدون للمغادرة إليهما. وعلى صعيدٍ آخر؛ أبدى وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لو دريان، ثقته في قدرة بلاده على بيع حاملتي طائرات من طراز «ميسترال» لمشترٍ جديدٍ خلال الأسابيع المقبلة بعد إلغاء صفقة تسليمهما إلى روسيا. وكشف الوزير لصحيفة «لو موند» الفرنسية عن تقدم عددٍ من الدول بعروضٍ لشراء القطعتين البحريتين اللتين تراجعت باريس عن تسليمهما لموسكو نظراً لتدخلها في أوكرانيا. وشدد لو دريان على تفاؤله «بأننا سنجد مشترياً في الأسابيع المقبلة». وأشارت مصادر مطلعة الشهر الماضي إلى محادثات لبيع الحاملتين إلى مصر. وتسعى القاهرة إلى تعزيز قوتها العسكرية في مواجهة نزاع في ليبيا المجاورة.

مشاركة :