قال باحث أمني، يدعى ديف ووكر، متخصص في أمن المعلومات الإلكترونية، إن حساب مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة «فيس بوك»، كان من ضمن الحسابات التي تعرضت لسرقة المعلومات الشخصية، التي حدثت مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». وكشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، مؤخرًا، عن تعرض المعلومات الشخصية، لنحو نصف مليار مستخدم لـ «فيس بوك»، لاختراق، بما في ذلك أرقام هواتفهم، وهو ما انتهى بنشرها على موقع ويب يستخدمه المتسللون. وتضمنت المعلومات المسربة على سجلات بيانات 32 مليون حساب في الولايات المتحدة، و11 مليونًا في المملكة المتحدة، و6 ملايين في الهند، حسب المنشور بـ «CNN». Dave Walker on Twitter: “Regarding the #FacebookLeak, of the 533M people in the leak – the irony is that Mark Zuckerberg is regrettably included in the leak as well.If journalists are struggling to get a statement from @facebook, maybe just give him a call, from the tel in the leak? 📞😂@GazTheJourno pic.twitter.com/lrqlwzFMjU / Twitter” Regarding the #FacebookLeak, of the 533M people in the leak – the irony is that Mark Zuckerberg is regrettably included in the leak as well.If journalists are struggling to get a statement from @facebook, maybe just give him a call, from the tel in the leak? 📞😂@GazTheJourno pic.twitter.com/lrqlwzFMjU وأضاف الباحث الأمني، أن الصاعقة الكبرى لم تكن بتعرض حساب «زوكربيرج» للاختراق رفقة ملايين الحسابات الأخرى، بل ما كشفت عنه عملية الاختراق تلك، إذ تبين لجميع من حصلوا على رقم الهاتف الشخصي «زوكربيرج» أنه يستخدم تطبيق المحادثات المشفرة «سيجنال». وسخر «ووكر» من اعتماد «زوكربيرج» على تطبيق المحادثات «سجنال» وعدم استخدامه لأيًا من تطبيقات المحادثة التي يمتلكها. وكتب «ووكر» عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «يحترم مارك زوكربيرج خصوصيته من خلال استخدام تطبيق الدردشة سيجنال الغير مملوك لفيس بوك والذي يضمن تشفير المحادثات التي تتم بين طرفي الدردشة». Dave Walker on Twitter: “Good call. He is. pic.twitter.com/X4bn0Xh96P / Twitter” Good call. He is. pic.twitter.com/X4bn0Xh96P ولم يكن رقم هاتف «زوكربيرج» هو المعلومة الوحيدة التي تم سرقتها خلال عملية الاختراق التي طالت حسابه، إذ تم تسريب معلومات تخص محل إقامته، بالكامل، وتاريخ ميلاده، وسيرته الذاتية، وبريده الإلكتروني، وعدد من المعلومات الأخرى التي لا يشاركها «زوكربيرج» مع العامة. من جهته، رد المتحدث باسم «فيس بوك»، آندي ستون، موضحًا أن «هذه بيانات قديمة تم الإبلاغ عنها سابقًا في عام 2019، ووجدت الشركة هذه المشكلة وأصلحتها في أغسطس من نفس العام». وتابع «ستون»: «في 2019 أزلنا قدرة الأشخاص على العثور مباشرة على الآخرين باستخدام أرقام هواتفهم عبر كل من فيس بوك وإنستجرام، وهي وظيفة يمكن استغلالها باستخدام رمز برمجي متطور لتقليد فيس بوك، وتوفير رقم هاتف للعثور على المستخدمين الذين ينتمون إليه». وعلى الرغم من أن هذه البيانات من عام 2019، إلا أنها تظل ذات قيمة للمتسللين ومجرمي الإنترنت، فأصبحت سهلة المنال وفق تصريح المديرة التنفيذية لشركة «سوشيالبروف سيكيوريتي».