نصائح لحماية الأطفال من مخاطر الجلوس طويلا

  • 9/19/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

مع انتهاء العطلات الدراسية وعودة الأطفال للمدارس، ينتهي موسم الحركة المستمرة وممارسة الرياضة، وتبدأ فترة من الخمول البدني. فكيف يمكن حماية الأطفال من أضرار الجلوس لفترات طويلة، سواء في المدرسة أو أثناء الاستذكار؟ مع بداية العام الدراسي، تقل حركة الأطفال، فهم يقضون معظم ساعات يومهم جالسين في الفصول المدرسية، ثم يعودون إلى المنزل ليجلسوا مرة أخرى لحل الواجبات المدرسية، أو يكتفون بالجلوس أمام التلفاز في أوقات الراحة المتاحة لديهم. ويحذر أطباء الأطفال والعظام من تعرض الأطفال لكثير من المخاطر الصحية ومخاطر الإصابة بآلام الظهر بسبب طول ساعات الجلوس. وتُظهر عدة دراسات أن الأطفال أصبحوا يتحركون بمعدل يقل عن ساعة يومياً. لكن من الممكن مقاومة هذا الأمر باتباع بعض النصائح البسيطة. ساعة على الأقل من الحركة ينصح موقع فيسن الألماني بمحاولة توفير ساعة على الأقل للطفل ليتحرك فيها. وينقل عن فريتس أوفه نيتارد، الأمين العام لجمعية طب العظام في ألمانيا قوله: حتى لا يصبح الأطفال مرضى عظام في المستقبل، يجب أن تدرب عضلاتهم يومياً منذ الصغر. ولا يعني هذا بالضرورة القيام بهوايات رياضية ملزمة، لكن من المهم فقط توفير فرص للحركة وجعل حياة الطفل اليومية أكثر نشاطاً. ويوضح المتخصص في طب العظام أن العضلات والعظام نظام ديناميكي، ينمو عندما يستخدم بانتظام ويضمر إذا لم يتم استخدامه. وبالتالي فقلة الحركة قد تؤدي إلى تشوه العظام وإجهاد العمود الفقري. نصائح يومية بسيطة ويقدم موقع فيسن العلمي بعض النصائح البسيطة لتوفير فرصة للحركة اليومية، منها مثلاً: - صعود السلالم بدلاً من استخدام المصعد، فهذا يوفر فرصة للحركة البسيطة والمتاحة في عدة أماكن. - السير على الأقدام للمدرسة، بدلاً من الاعتماد على السيارات أو الحافلات، إذا ما كانت المدرسة قريبة من المنزل. - اللعب في الحدائق وأماكن اللعب بدلاً من الألعاب الالكترونية أو قضاء أوقات الراحة أمام التلفاز. - استغلال عطلة نهاية الأسبوع للقيام بأنشطة بدنية كالقيام برحلة بالدراجة مثلاً، أو لعب الكرة مع الأصدقاء. - القدوة الحسنة: دائماً ما ينظر الأطفال لآبائهم كمثال يقتدى به، لذلك، فعليك بالحركة إن أردت من أبنائك أن يمارسوا الرياضة. وينصح موقع ريال، التابع لأحد المتاجر بالاعتماد على بعض الأدوات البسيطة التي يمكن توفيرها داخل حجرة الطفل مثل حبل التسلق أو حائط التسلق البلاستيكي الذي يمكن وضعه في غرفة الطفل. كذلك يمكن تحفيز الأطفال على اللعب بالخارج عن طريق بناء لعبة الحواجز أو لعبة الكنز، التي يمكن فيها الاعتماد على أدوات منزلية عادية وتوفير المتعة للأطفال. ويضيف الموقع أن الأطفال يقبلون على هذه الألعاب بشكل أكبر إذا ما شاركت فيها كل الأسرة. كما يفضل البدء بممارسة هذه العادات منذ الصغر ويجب توفير مكان للعب داخل المنزل حتى يصبح متاحاً بشكل دائم. ويؤكد موقع 9monate على ضرورة تشجيع الأطفال ومدحهم عندما يلعبون ويجرون، حتى داخل المنزل، بدلاً من انتهارهم. وينصح الموقع أيضاً بإشراك الأطفال في أعمال المنزل، التي تعد أيضاً شكلاً من أشكال الحركة. كذلك يشير إلى أهمية توفير ألعاب بسيطة تعتمد على الحركة في متناول الطفل، مثل الحبل أو الكرة الرياضية. س.ك/ف.ي

مشاركة :