صحيفة المرصد: تبحث أسرة سعودية بمكة المكرمة عن ابنها الذي اختفى منذ الأحد الماضي، وكان قادماً من مدينة الرياض عقب قبوله في أحد القطاعات العسكرية، ولكن انقطع الاتصال به بعد صلاة العشاء من يوم الأحد الماضي. وحسب حديث المفقود مع ذويه، فقد كان متبقياً للوصول لمدينة الطائف 200 كيلو. وبحسب التفاصيل التي يرويها شقيق المفقود محمد بن عبدالله محمد يحيى المسرحي، البالغ من العمر 21 عاماً،وفقا لموقع "سبق" قال: "سافر شقيقي إلى مدينة الرياض، واتجه إلى مركز تدريب في أحد القطاعات العسكرية، وتم قبوله، وعند وصوله يوم الأحد الصباح إلى هناك قاموا بتسليمه البدلة العسكرية، وطلبوا منه أن يحضر لمباشرة الدورة العسكرية في المركز". وتابع: عقب ذلك قام شقيقي بالاتصال بي، وطلب مني عدم إبلاغ والدتي؛ لأنه يريد عمل مفاجأة لها؛ لتراه بالبدلة العسكرية، وهو يردد أريد أن أفرحها، وتوجه إلى بيت أحد أقاربنا في مدينة الرياض، وطلب أن يوصلوه إلى النقل؛ ليتجه إلى مكة المكرمة، وكان يرتدي بنطلوناً مموهاً و"تي شيرت" أسود. واستطرد شقيق المفقود: وعند وصولهم لم يجدوا حجزاً؛ فاستقل سيارة مع كداد من الموقف، وأبلغنا بأنه متجه إلى مكة المكرمة. وبعد صلاة العشاء من يوم الأحد الماضي أخبرنا بأنه يبعد عن مدينة الطائف نحو 200 كيلو، ومن بعدها انقطع الاتصال به ورسائل الوتس، ونتصل به ولا يجيب إلى ثاني يوم الاثنين. وواصل: قامت والدتي بالاتجاه إلى مركز شرطة المنصور في مكة للإبلاغ، وطلبوا منها الذهاب إلى الرياض للإبلاغ هناك، وكنت أنا أبحث بين أقسام الشرطة والمرور في الحوية وفي مدينة الطائف، دون أي نتيجة. وأكد أنه جرى تقديم بلاغ تغيُّب في مركز شرطة العزيزية بالرياض، وقام الضابط بالقسم بتوجيه خطاب للبحث عنه برقم 10/ 6/ 11499/ 2 وتاريخ 1436/ 12/ 01، وفي ثاني يوم توجهنا إلى قسم شرطة المنصور بمكة، وأبلغناهم، وتوجهنا إلى مدينة الرياض للبحث عنه، وكانت معي والدتي، وكنت أقف عند كل تفتيش، وأسال عن أخي، ووالدتي تتألم حسرة وحزناً على فقدانه، دون أي نتيجة، مع العلم بأنها أول مرة ينزل مع كداد من الرياض لمكة، وكان في كل مرة يستقل النقل الجماعي. والتعميم الخاص باختفائه موجود على الجهاز، وكل أملنا العثور عليه ومساعدة الجميع في البحث عنه.
مشاركة :