توقعات بتشكيل حكومة لبنانية جديدة خلال أيام

  • 4/6/2021
  • 02:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يعود لبنان اليوم من الإقفال التام ويأمل اللبنانيون أن يتحرك الملف الحكومي المجمّد بفعل التعنت العوني وأجندة «حزب الله»، وبحسب مصادر لبنانية مطلعة، بات من المحتمل ولادة حكومة جديدة قبيل شهر رمضان المبارك، وستكون الحكومة من 24 وزيرًا دون إعطاء الثلث المعطل لأي فريق.وعلمت «اليوم» أن «الرئيس المكلف سعد الحريري لن يلتقي الرئيس اللبناني ميشال عون قبل إعطاء الموافقة الكاملة على مسودة الحكومة الجديدة، لتجاوز نقاط الخلاف السابقة والتوصل إلى تقريب وجهات النظر قدر الإمكان، لكي تتوافر مقومات نجاح اللقاء وتسريع ولادة الحكومة».وفي هذا الإطار يصل وزير الخارجيّة المصري سامح شكري الى لبنان يوم غد الأربعاء حاملًا رسالة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرئيس ميشال عون. وأفادت المعلومات المتداولة بأنّ «شكري سيقوم بمسعى يهدف إلى تذليل العقبات من أمام ولادة الحكومة، وهو سيلتقي لهذه الغاية مع عددٍ من الشخصيّات اللبنانيّة من بينها رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري».وفي سياق منفصل، نقل سياسي لبناني عن دبلوماسي غربي قوله «إنه لا مجال لتأجيل الانتخابات النيابية المقبلة». وقال: «على القوى السياسية أن تبني حساباتها على أساس أن الانتخابات النيابية حاصلة في توقيتها، لا أن تطمئن إلى إمكانية التأجيل».من جهته، دعا «لقاء سيدة الجبل»، أمس، اللبنانيين إلى عدم ربط مصيرهم بالتوقيت الإقليمي والدولي. فالأزمة أزمة وطنية وحلها لبناني أولًا للاستقواء بآخرين، وقال في بيان: «هذا يُشرق وذاك يُغرب، في حين أن الأزمة هي أزمة وطنية، وحلها لبناني أولًا. وأضاف البيان إن جميع القوى معنية بإجراء مراجعة نقدية تعود إلى ما حصل منذ العام 2005 إثر خروج القوات السورية وصولًا حتى اللحظة السياسية الراهنة».وأعلن «لقاء سيدة الجبل» استعداده للانخراط في هذه المراجعة تنظيمًا ومشاركةً؛ بهدف بناء وحدة وطنية استنادًا إلى مصلحة لبنانية صافية، ولهذه الغاية سيشكّل لجانًا سياسية للتواصل مع المرجعيات والقوى لبحث خطورة الخروج المتمادي على الدستور واتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية، الذي أكّد عليهم مبادرة بكركي واستبدالهم بثنائيات طائفية وأرجحيات سياسية على حساب العيش المشترك وتهديد السلم الأهلي في ظل هيمنة الاحتلال الإيراني عبر سلاح حزب الله وتمرّده على العدالة اللبنانية والدولية، مع البحث أيضًا في دور لبنان الاقتصادي والثقافي والتعليمي والاستشفائي والمصرفي في لحظةِ تنام فيها المنطقة على شيء وتستفيقُ على شيءِ آخر. إن دور لبنان في المنطقة على المحك، فإما أن نغرق فُرادى أو ننجو جميعًا».

مشاركة :