عندما يتحدث العظماء، يكون للكلمة وقعها القوي ومدلولها الهام ومصداقيتها العالية، هكذا كان لقاء ولي العهد السعودي مع صحيفة الشرق الأوسط، عظيمًا بعظم سموه، فيه قوة وأنفة، شموخ وعزة، حنكة وحكمة، حزم وسياسة، سلام واطمئنان، تفاؤل وبشارة، جاء شاملًا للشأن الداخلي والخارجي، لفت انتباه وأنظار العالم، كيف لا وهو الشاب الطموح، والقائد الملهم، الذي حمل همَّ وطنه وشعبه، سابق الزمن ليعزز من مكانته الاقتصادية والسياسية. حديث مطمئن ومبشر عن الرؤية والتحول الاقتصادي، وصندوق الاستثمارات العامة، يجعل كل سعودي يفخر ويتفاخر بهذا الشاب، القائد الطموح، وبهذه الرؤية، ليوقن الجميع – بإذن الله – أن السنوات المقبلة حبلى بالخير الوافر لبلادنا. حديث زاجر، رادع، لكل قوى الشر، والتنظيمات الإرهابية، يؤكد أن لا تهاون ولا تساهل في التعامل معها. حديث يثلج الصدر، ويشرح الخاطر، ويسر القلب، يزيد العدو والأبواق المستأجرة، وكل حاقد، كاره، كمدًا وحسرة. ولعلي أختم بهذه المقولة العظيمة التي يحب أن تنحت في قلب كل غيور على هذا الثرى الطاهر، بل تعلم وتدرس في المدارس والجامعات، وتكتب على مداخلها «لا يليق أن يكون هذا البلد العظيم إلا في موقع الصدارة في كل المجالات مهما كانت الظروف والتحديات».
مشاركة :