اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الأمراض المزمنة التي تؤثر على ملايين الأطفال وتستمر معهم حتى البلوغ وقد تسبب مستويات أعلى من المعتاد من السلوكيات المفرطة النشاط والاندفاعية كما قد يجد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في التركيز على عمل واحد، فقد يكونون مفرطي النشاط ويظهرون سلوكًا اندفاعيًا وقد يؤدي هذا إلى قلة الثقة بالنفس والعلاقات المضطربة وضعف الأداء الدراسي، في هذا التقرير نتعرف على 5 أشياء يمكن أن تحدث إذا لم تعالج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقاً لموقع “تايمز أوف إنديا” . اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مرض يستمر مدى الحياة، وقد لا يتم علاجه ولكن قد تقل الأعراض مع تقدم العمر من خلال اتخاذ التدابير المناسبة.  يمكن أن يحدث التشخيص والعلاج المبكر، بما في ذلك الأدوية والتدخلات السلوكية، فرقًا كبيرًا ومع ذلك ، إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على حياة الشخص الشخصية والمهنية فيما يلي بعض الأشياء التي قد تحدث إذا لم يتم علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. 5 أشياء يمكن أن تحدث إذا لم تعالج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه  قلة التركيز نقص التركيز هو المشكلة الأساسية لمن يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يجد الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة صعوبة في التركيز على مهمة معينة وغالبًا ما يتركونها غير مكتملة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يواجه الأشخاص صعوبة في إنهاء المهام اليومية الأكثر اعتدالًا مثل التنظيف ودفع الفواتير وغيرها. الغفلة ونقص الانتباه لا يستطيع الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الجلوس في الفصل الدراسي وقد يكونون عادةً أكثر الأطفال نشاطًا في الفصل لكن هذا غالبًا ما يكون مصحوبًا بعدم الانتباه. قد يكون الأشخاص المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في أحلام اليقظة طوال الوقت وقد يجدون صعوبة في التواجد في الوقت الحالي هذا أكثر شيوعًا عند الفتيات مقارنة بالفتيان ويمكن أن يؤثر ذلك بمرور الوقت على حياة الفرد المهنية.  سلوكيات متهورة بالنسبة للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، غالبًا ما يكون لديهم سلوكيات متهورة تخرج عن السيطرة، مما قد يكون له نتائج خطيرة، كما أنهم ليس لديهم سيطرة على عواطفهم وغالبًا ما يتصرفون بتهور ويتخذون قرارات متهورة قد لا تكون جيدة لحياتهم الشخصية أو المهنية. مشاكل في العلاقات الاجتماعية يمكن أن يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ليس فقط على المستوى المهني، ولكن أيضًا على الحياة الشخصية، حيث قد يكون لديهم عدم استقرار في علاقاتهم العاطفية أو مع الأصدقاء هذا لا يعني أنهم لن يكونوا قادرين على تكوين أو التفاعل مع الآخرين بشكل جيد فقد تكون مهارات الاتصال لديهم رائعة، لكنهم لن يكونوا قادرين على التمسك بهذه العلاقات.  عدم الاستقرار الوظيفي تبديل الوظائف أمر طبيعي ولكن في حالة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، فهو متكرر للغاية حيث يجد الأشخاص المصابون بهذا المرض صعوبة في الالتزام بوظيفة واحدة وغالبًا ما يواجهون مشكلة في الوظيفة يغيرون وظائفهم بشكل متكرر ويواجهون صعوبة في العمل.