دراسة: 80 % من الشركات تتوقع العمل عن بُعد لنصف الوقت

  • 4/7/2021
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

توقعت 83 % من الشركات العمل عن بُعد على الأقل نصف الوقت، في حين أن 60 % من الموظفين يوافقون على ذلك، وتُعدّ هذه النتائج الجديدة جزءاً من دراسة استقصائية عالمية شملت أكثر من 8 آلاف موظف وصانع قرار في مجال تقنية المعلومات ضمن 14 سوقاً من شركات مختلفة الأحجام حول تأثير العمل عن بُعد كالرضا الوظيفي والتحديات والحلول التقنية التي أجريت في بداية عام 2021. ووفقاً لدراسة حديثة لينوفو بعنوان "مستقبل العمل والتحول الرقمي"، من الأفكار الرئيسة التي ظهرت هي أنّ الموظفين قطعوا شوطاً كبيراً بالتأقلم مع حياة العمل من المنزل الجديدة. ويرغبُ معظم الموظفين (83 %) بنموذج عمل هجين بعد انتهاء جائحة كوفيد- 19، والذي تقول الشركات إنها ستكون سعيدة لاتباعه؛ لأنها مدركة بأنه وسيلة لتعزيز تفاعل الموظفين وجذب المواهب الجديدة. وفي هذا الاتجاه قال المدير التنفيذي والمدير العام لدى شركة لينوفو في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا شاشانك شارما: اكتسبت الشركات والموظفون على حد سواء على مدار العام الماضي فهماً عميقاً لكل من التحديات والفوائد المترتبة على ممارسات العمل عن بُعد، ونظراً لأنّ الشركات في جميع أنحاء العالم تسعى إلى اعتماد نماذج عمل هجينة. وأظهرت الدراسة: معظم العمّال تكيفوا بشكل جيد مع العمل من المنزل ومن أي مكان، حيث أشار 70 % إلى أنّ المرونة تجعلهم أكثر رضا عن وظيفتهم بشكل عام. ويفضل حوالي 60 % من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع العمل عن بُعد على الأقل نصف الوقت، بينما يرغب أكثر من الثلث بالعمل من المنزل وأي مكان معظم الوقت أو كله. ويزداد هذا الشعور بين موظفي الشركات الكبرى. ومع ذلك، ذكر الموظفون عدداً من التحديات، وأهمها اتصال الإنترنت البطيء أو غير المستقر في المنزل. إضافةً إلى ذلك، أبلغ حوالي نصف الموظفين في الشركات المتوسطة (50 %) والشركات الصغيرة أو الصغيرة جداً (42 %) عن تأخيرات أو تحديات في حصولهم على دعم فِرق تقنية المعلومات عند الحاجة. ويفضل أن تفكر الشركات بتوفير الحواسيب المتصلة دائماً والمزودة بتقنية LTE أو 5G لمنح الموظفين الحرية بدلاً من الاعتماد على شبكة Wi-Fi المنزلية وحدها، ولتوفير مستوى أعلى من الأمان، ومن الواضح أن دور المكتب سيتغير بما أن 90 % من الموظفين الذين شملهم الاستطلاع لا يزالون يرغبون بخيار الذهاب إلى المكتب للتواصل مع الزملاء و56 % يشعرون بأنهم أكثر إنتاجية في المنزل. وأشار 79 % من الموظفين المشاركين في الدراسة إلى أنهم يستخدمون هواتفهم الذكية الآن في أداء المهام المتعلقة بالعمل مثل المكالمات الصوتية ومكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني ومحادثات العمل. وفيما يتعلق بالحواسيب الشخصية، أصبحت التقنيات مثل إلغاء الضجيج المدعّم بالذكاء الاصطناعي أثناء المكالمات وغطاء خصوصية كاميرا الويب عندما لا تكون الكاميرا قيد الاستخدام والشاشة المزودة بتقنيات حماية العين عبر الضوء الأزرق الطبيعي المنخفض ومزايا تبريد الجهاز من أفضل وأبرز مزايا الأجهزة الذكية لدى الموظفين في الشركات من مختلف الأحجام، حيث أفاد 80 % من أقسام تقنية المعلومات أنهم على استعداد لتغطية مشتريات المعدات المتعلقة بالعمل، بينما استخدم أقل من 22 % من الموظفين هذه المزايا. أصبحت أدوات السحابة والبرامج التعاونية التي تلبي احتياجات العمل مثل مكالمات الفيديو والتعاون المتزامن في المستندات الآن ضرورية لنسبة هائلة من الموظفين تبلغ 97 %. كما أشار ما يقرب من ثلثي المشاركين في الدراسة أن هذه الأدوات تساعدهم في تعزيز إنتاجيتهم وكفاءتهم. إلى ذلك، ستحتاج الشركات من جميع الأحجام إلى اختيار أفضل السبل للحفاظ على أمانها من خلال تكامل خدمات الأمان الشريكة والالتزام بنهج أكثر مرونة للأعمال يركز على الأمان والسحابة والبيانات. وأبلغت جميع الشركات تقريباً في مواجهة هذه المخاوف المتزايدة عن وجود خطة تتعلق بالاستمرارية مثل النسخ الاحتياطي للبيانات المستندة إلى السحابة (45 %) والنسخ الاحتياطي للبيانات المادية (39 %) والتدريب على أمن البيانات (39 %).

مشاركة :