حجاج اللحظة الأخيرة..لا مجال للعاطفة!

  • 9/20/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حقق رجال الأمن البواسل في بلادنا الكثير من الإنجازات في ضرب معتنقي فكر الإرهاب الذين يسعون لزعزعة أمن هذه البلاد الطاهرة، ولكن الله عز وجل رد كيدهم في نحورهم واحبط كل مساعيهم الحاقدة بقدرته تعالى ثم بيقظة رجال الأمن الذين سجلوا الكثير من الضربات الاستباقية للكثير من خلايا الإرهاب التي تسعى جاهدة لاستهداف أمن هذه البلاد واستقرارها. اليقظة واجبة ويؤكد د.على عدنان عشقي -أستاذ جامعي- على أن اليقظة واجبة خاصة في هذه الظروف الراهنة المحيطة بنا، والتي تشهد ظهور الكثير من التنظيمات والجماعات الحاقدة على هذه البلاد والمجندين من بعض الدول التي ترعى الإرهاب وتغذيه ومن هذه التنظيمات الحاقدة على هذه البلاد تنظيم "داعش" الارهابي الذي ينفذ أجندة خارجية للقتل وزعزعة الأمن هدفها بلادنا، بعد أن استطاع من خلال عملائه التغرير بالعديد من أبناء هذه البلاد باسم الدين. وأضاف: يجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق مع البلاد التي يمر من خلالها هؤلاء القتلة قبل الوصول إلى المملكة وتفعيل الاتفاقيات معها في مكافحة الإرهاب، كما يجب أن تكون هناك يقظة وحذر أكبر من رجال الأمن في بلادنا تفوق ماكان في السابق لأن هناك الكثير من الأحداث والمتغيرات التي تتطلب ذلك والكثير من هذه الجماعات التي امتهنت القتل والإرهاب وتنشط في موسم الحج، وتسعى بكل الوسائل للوصول إلى المملكة وتنفيذ بعض أجندات الأعداء الذين يرعونهم ولهذا يجب أن يخضع كل من يدخل إلى المملكة من جميع المنافذ لأعلى درجات التفتيش والفحص بكل الوسائل الإلكترونية والحيوية، وكل الوسائل الأخرى ولا لوم للمملكة في ذلك لحماية الوطن والمواطن وضيوف الرحمن، فأمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر وغيرها من الدول اتبعت وسائل متشددة في التفتيش على كل من يدخل إليها وهذا حق مشروع لها حماية لمواطنيها. ورجال الأمن عندنا ولله الحمد يملكون من الفطنة واليقظة الكثير ولكن الظروف الراهنة ومايجري حولنا من أحداث ومخططات حاقدة يتطلب أن تكون اليقظة في أعلى درجاتها. انتبهوا لحجاج آخر لحظة المواطن شليويح العتيبي -عسكري متقاعد- ينبه إلى ضرورة الحذر بصورة أكثر مما كانت عليه، مؤكداً على الثقة الكبيرة في رجال الأمن في بلادنا والذين سطروا الكثير من البطولات والإنجازات من أجل حماية الأمن للوطن والمواطن والمقيم والحاج في كل الأوقات، ولكن الظروف الحالية ظروف استثنائية تتطلب المزيد من اليقظة لمنع أي حاقد من تنفيذ أهدافه القذرة. وطالب العتيبي أن يكون من أهم الإجراءات التي يجب أن تطبق بكل صرامة وحزم وألا تأخذنا الطيبة فيها هي منع جميع حجاج اللحظات الأخيرة الذين يأتون للحج في اليوم الثامن أو التاسع وألا يسمح لهم إطلاقا بالدخول للمشاعر المقدسة أو مكة المكرمة بأي شكل سواء كانوا مقيمين أو مواطنين، لأن هؤلاء قد يستغل بعضهم إنشغال رجال الأمن بالحجاج في المشاعر ويحملون معهم أسلحة أو متفجرات لتنفيذ جرائمهم وقد يكونون من أبنائنا الذين غرر بهم وساروا في طريق الشيطان، وتحركهم عصابات وتنظيمات ترعاها دول وقوى حاقدة على هذه البلاد التي تعتبر قمة هرم الإسلام ومناره والدولة التي تنعم بفضل الله في امن واستقرار يحسدها عليه الكثير من الحاقدين والمأجورين. لامجال للعاطفة في هذه الظروف المواطن ماشع عاقل المطيري يشدد على أهمية منع حجاج آخر لحظة من الوصول إلى المشاعر المقدسة والحج، فقد تعود الكثير من العمالة من مختلف الجنسيات الموجودين في بلادنا على التوجه للحج في اليوم التاسع ويتم نقلهم بواسطة سيارات تعود ملكيتها أما لمواطنين أو مقيمين، وكان هؤلاء يضايقون الحجاج والجهات التي تعمل في خدمتهم من خلال الافتراش تحت الكباري وفي الشوارع بالمشاعر المقدسة، وهؤلاء يجب منعهم بكل حزم هذا العام وعدم السماح لهم لأنهم يخالفون كل التعليمات والأنظمة، ويجب ألا نتعاطف معهم تحت أي ظرف وكل من يقوم بنقلهم إذا كان وافداً يجب أن تصادر سيارته ويرحل من البلد وإذا كان مواطناً يجب أن تصادر السيارة ويسجن لأنه ارتكب خطأ في حق وطنه. وأضاف المطيري ان الظروف في هذه الفترة تتطلب الحزم واليقظة وعدم التعامل مع مثل هؤلاء بالعاطفة فقد يستغل بعض الحاقدين على هذه البلاد ومن يتبعون لجماعات "داعش" وغيرها هذا التوقيت لإدخال بعض الأسلحة أو المواد المتفجرة لتنفيذ مخططاتهم الحاقدة والتخريبية في ظل النية بالحج والتي يخفون وراءها حقدهم. وبين أن رجال الأمن في بلادنا ولله الحمد لديهم الفطنة والحنكة الكافية لكشف هؤلاء المجرمين، ولكن هذه الفترة يجب أن تكون اليقظة في أعلى درجاتها حماية لأمن واستقرار الوطن والمواطن وحماية للحج من أي محاولة للخروج عن شعائر هذه العبادة بأي صورة كانت. حملة توعوية بكل اللغات بدوره طالب د.ايهاب السليماني -مهتم بخدمة المجتمع وحقوق الإنسان- بعدم السماح بأي شكل من الأشكال للحجاج الذين يأتون في آخر لحظة ومعظمهم من العمالة الموجودة في بلادنا بالوصول إلى الشاعر المقدسة لأن معظم هؤلاء يحجون كل عام بهذه الطريقة، ويشكلون السبب الأول في مشكلة الافتراش التي ينجم عنها الكثير من الأضرار بالحجاج النظاميين صحياً وأمنياً. وأكد على أن الفترة الحالية وما يجري حولنا من مشاكل في الكثير من الدول المجاورة وما ظهر في السنوات الأخيرة من جماعات إرهابية دموية تنفذ أجندة حاقدة على الإسلام والمسلمين، وتنفذ تعليمات دول حاقدة على هذه البلاد الطاهرة يتطلب الحذر والحيطة والحزم خاصة أن حجاج اللحظات الأخيرة قد يندس بينهم من هم من هذه الجماعات الإرهابية، وان لا نسمح بهذه التجاوزات بأي حال من الأحوال. وقال: يجب أن تكون هناك تعليمات بكل اللغات لمنع حجاج اللحظة الأخيرة والتأكيد على أنه لن يسمح لهم بالدخول للمشاعر وستكون هناك عقوبات مشددة للمخالفين حفاظاً على سلامتهم وسلامة الحجاج الذين قطعوا الكثير من المسافات لتأدية هذه الفريضة العظيمة ويجب أن نجعل الكل يحترم النظام من خلال تطبيقه بكل حزم وبدون تهاون.

مشاركة :