أعلن قائد اللواء الخامس للقوات المسلّحة السودانية بأم براكيت، وليد أحمد السجان، عن استرداد 95% من أراضي الفشقة الحدودية مع إثيوبيا. وأكد استقرار الأوضاع الأمنية بالمناطق "المحررة" في الفشقة. وطالب الجهات التنفيذية في الدولة بأن تولي اهتمامها بالمنطقة وتنميتها لاستقرار المواطنين السودانيين. وشدد على أن أي محاولة من الجانب الإثيوبي للتوغل في الأراضي السودانية ستجد الرد الحاسم من القوات المسلحة. وقال إن القوات المسلحة بالمنطقة على درجة عالية من الروح المعنوية وعلي قناعة بأنهم يدافعون عن الأرض، وأن القوات المسلحة بسطت سيطرتها على أراضي «الفشقة» وأنه تبقى منها القليل. ويخوض الجيش السوداني، معارك في منطقة الحدود السودانية الإثيوبية لاسترجاع أراضي منطقة "الفشقة" التي تسيطر عليها جماعات إثيوبية. وكان السودان، قد أعلن أنه لن يتراجع قيد أنملة عن نشر الجيش على الحدود مع إثيوبيا. وقطعت وزارة الخارجية بعدم تراجع الجيش السوداني عن أي نقطة من النقاط التي تم استردادها بمنطقة الفشقة في الحدود الشرقية. وكان رئيس مجلس السيادة السوداني ، عبدالفتاح البرهان، وقع في 28 مارس الماضي، "إعلان مبادئ" بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، برئاسة عبد العزيز الحلو. وشدد البرهان على أهمية تحقيق السلام في البلاد، قائلاً: "سنقاتل من أجل تحقيق وحماية هذا السلام". كما أضاف أن هذا التوقيع هو بداية حقيقة إلى التغيير الذي سيقود إلى سلام يصنع بلاداً للجميع. وأكد أن "الشعب السوداني أمة واحدة.. وهمه واحد هو السلام". من جهته، شكر الحلو البرهان على موقفه الذي وصفه بـ"الشجاع، بعد التوقيع على هذا الإعلان".
مشاركة :