تشهد أسواق الأثاث المستعمل بالمعيصم شرق العاصمة المقدسة وسوق الصواريخ بجدة حركة نشطة في بيع مستلزمات الحج هذه الأيام، حيث يسارع أصحاب شركات خدمة الحجيج لتأمين ما يحتاجونه من لوازم المخيمات من سجاد وأسرة حديدية وأغطية نوم وحافظات ماء مبرد وأجهزة تبريد وتكييف. وقدر مراقبون حجم العائدات المتوقعة على الأسواق ذات العلاقة بأكثر من 180 مليون ريال تتقاسم كعكتها أسواق وشركات وسائد وأسرة وأغطية النوم والتكييف والبرادات ومؤسسات النظافة ونقل العفش ومغاسل الملابس والأثاث المستعمل والبلاستيك وأواني الطبخ. رياح الانتعاش ألقت بظلالها على سوق الأثاث المستعمل في جدة ومكة المكرمة حيث اعتبر مستثمرون موسم الحج من أكبر مواسم رفع العائدات وتعويض الركود في إجازة الصيف مؤكدين أن نسبة الارتفاع تقدر بـ 15 % عن العام الماضي. موسم تجهيز المخيمات والأبراج السكنية أوجد أكثر من 25 فرصة استثمارية في مكة المكرمة تؤسس لبناء مصانع كبيرة في مجال توفير مستلزمات الحجاج وتجهيز مساكنهم حيث ألمح مستثمرون إلى أن الحاجة ملحة لإنشاء مصانع كبرى في مجال قطع غيار التكييف، ملابس الإحرام والأغطية النسائية والأحذية وسخانات دورات المياه وأدوات السباكة والكهرباء. «عكاظ» تجولت داخل سوق الخردوات والأثاث المستعمل بحي المعيصم ورصدت بالكلمة والصورة مظاهر تلك الصفقات التجارية وكان أبرز ملامحها كثرة الطلب على الخيام ذات العمودين حيث تراوحت أسعارها ما بين 600 – 800 ريال للخيمة الواحدة فيما استقر سعر دورات المياه المتنقلة والمصنوعة من مادة الفيبرجلاس على 1400 – 1700 ريال. وبلغ سعر المكيف الصحراوي بقوة حصان ونصف سعر 400 – 650 ريال والمكيف الفريون مقاس 24 وحدة بسعر 600 – 800 ريال. أما فيما يخص الفرش فقد بلغ سعر السجاد الأحمر مقاس 2*3 صناعة وطنية سعر 35 ريالا إلى 55 ريالا للحبة الواحدة، وبلغت أسعار أغطية النوم مقاس 110 * 120 من 20 – 30 ريالا والطراريح الأسفنجية من 35 - 45 ريالا، الأسرة الحديدية العادية تراوحت أسعارها ما بين 30 – 75 ريالا للسرير الواحد. أما فيما يخص حافظات الماء سعة 50 لترا صناعة أمريكية فبلغ سعرها ما بين 60 – 75 ريالا للواحدة. وحيث إن سوق المعيصم لا يوفر كافة لوازم الحج يلجأ الكثير من تجار الأثاث المستعمل إلى سوق الصواريخ بمحافظة جدة لسد النقص وخاصة فيما يتعلق بأجهزة التبريد والتكييف وصهاريج المياه المعدنية والأسفنج.
مشاركة :