اختلف المغردون المشاركون في هاشتاق «عناد البنات سبب الطلاق» حول المسؤول الحقيقي عن الطلاق في وقتنا الحالي، مشيرين إلى أن العناد ممكن أن يكون من الرجل أو المرأة، وفي بعض الأحيان يساهم الأهل بتأجيج الخلافات. التمسك بالرأي الشخصي: وقال أحد المغردين بأن العناد بمفهوم الإصرار على الرأي الشخصي، ووجهة النظر الخاصة دون الالتفات للطرف الآخر واحترام رأيه عامل كبير في فض العلاقات الزوجية وغيرها. فيما أشار المغرد «د. سمير» إلى أنه في هذا الزمن من الصعب الحُكم على فِئة دون الأخرى من حيث العِناد الزوجي، لكونهِ مُتأصلًا في نفوس الجنسين من الشباب والفتيات، رغم أن أسباب الطلاق كثيرة ومتنوعة ومُختلفة، ويُعتبر العِناد من أحدِها بين طرفي العلاقة الزوجية. واتفقت المغردة «عنبرة محمد» مع الرأيين السابقين مؤكدةً أنه من الممكن أن يكون العناد “عاملًا” من عوامل الطلاق “لكلا الجنسين” وهذه حقيقة. أسلوب التعامل: من ناحيته أوضح «أحمد الأحمدي» بأن للطلاق أسبابًا كثيرة بما فيها أسلوب التعامل الفظ من الرجال الذي يعتبر أيضًا من أسباب العناد، مبينًا أن مهارات التواصل بين الطرفين مفقودة وكأنهما يدخلان تحدي مَن يكون له الكلمة أكثر. فيما قال «أحمد» إن مشكلة النساء التعبير عن عدم رضاهن بالعناد في أمور مشتتة للزوج ما يؤدي إلى دخول سوء الظن والشيطان بينهما. حظ ونصيب: من جهته رفض فهد الشمري أن يكون سبب الطلاق هو أحد الطرفين، منوهًا إلى أن الزواج حظ ونصيب وتوفيق من الله عز وجل ، إلا أن «سلطان» عزا الطلاق إلى التسرع وعدم وجود وازع الصبر وإغفال العقل ومغالبة الظنية بأنه لا يوجد. هنادي الحربي قالت إن الرجل إذا لم يعاند البنت لا يحصل طلاق، عناد الرجل هو السبب. عدم تحمل المسؤولية: أما عتاب فأكدت أن هناك بنات يعتقدن الزواج عبارة عن «طرحة بيضا وفستان الأميرة الأبيض وكوشة وتسريحة وتعزم صحبات وتعيش مسلسل تركي بس بالمقابل فيه شباب يحسب الزوجة نفس بيت عائلة اللي مو متحمل فيه مسؤولية وأكبر شيء يسويه يجيب خبز وزبادي من البقالة». فيما قدمت «لمياء» مجموعة من النصائح للتعامل مع عناد الزوجة تتمثل فيما يلي: 1- لا تعارضها دائمًا تعلم التصريف (يفكر بالموضوع، الوقت غير مناسب). 2- افتح حوارًا دائمًا مع الزوجة. 3- حاول أن توسع دائرة معارفها وتشتري لها كتبًا تفيدها في حياتها الزوجية. 4- لا تحدثها وهي غاضبة كن هادئًا. 5- إذا لم ينفع شيء تزوج عليها. يُشار إلى أن هاشتاق «عناد البنات سبب الطلاق» تصدر اليوم في المملكة بأكثر من 20 ألف تغريدة ما يؤكد أهمية الموضوع وضرورة متابعته من قبل المختصين. شارك الخبر إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :