توجه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء مجلس النواب ورؤساء المآتم وفعاليات مجتمعية بالشكر والامتنان والعرفان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على توجيهات جلالته السامية بفتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض وصلاتي الجمعة والتراويح، وفتح المآتم لإحياء مناسبات شهر رمضان المبارك. مؤكدين على ضرورة توخي الإجراءات والاحترازات اللازمة الصادرة من الفريق الطبي للتصدي لفيروس كورونا كوفيد 19. وفي هذا السياق، أشاد الشيخ د. عبداللطيف آل محمود، رئيس مجلس إدارة الجمعية الاسلامية بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بفتح المساجد والجوامع خلال شهر رمضان لجميع الفروض وصلاة التراويح مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، مؤكدا "ان اقتصار الصلوات على المطعمين المتعافين من فيروس كورونا يحقق مقاصد الشريعة الاسلامية لحفظ الأرواح والصحة العامة للمصلين". وأشار إلى أن "التوجيهات الملكية السامية تأتي في ظل المساعي والجهود الكبيرة التي بذلتها وتبذلها الحكومة الموقرة منذ بدء انتشار الجائحة وحتى اليوم، بدءًا من تقديم الفحوصات بشكل مجاني وانتهاءًا بتوفير العديد من التطعيمات للمواطنين والمقيمين دون استثناء، بهدف تحصين المجتمع من خلال تلقي التطعيمات اللازمة بهدف القضاء على الفيروس وعودة الحياة الطبيعية إلى سابق عهدها". ولفت آل محمود إلى "أن كافة المسلمين على هذه الأرض الطيبة من مواطنين ومقيمين كانوا متشوقين لإعادة فتح الجوامع والمساجد بفارغ الصبر وان التوجيهات الملكية لبت تلك التمنيات وعلى المصلين الالتزام بالإجراءات الاحترازية". وشدد على "أهمية التعاون والتكاتف مع فريق البحرين لخفض أعداد المصابين بفيروس كورونا والتي ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام الماضية من أجل العودة إلى الحياة الطبيعية"، مبيناً أن "الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال الفترة الماضية أدى إلى انعدام الإصابات بالفيروس في المساجد". ودعا آل محمود "كافة المواطنين والمقيمين إلى الحصول على التطعيم الذي اتاحته الحكومة مجاناً لحفظ صحة وسلامة الجميع، وذلك حتى تعود الحياة إلى سابق عهدها، مثمنا عاليا "المتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، عبر اهتمامه المستمر بالوضع الصحي والاقتصادي والإدارة المثلى للأزمة بكل حكمة واقتدار، ناهيك عن ما حققه الفريق الوطني الطبي من جهود مشكورة بهدف التصدي لجائحة فيروس كورونا من تكريس مستمر لجعل صحة المواطنين والمقيمين أولوية قصوى خصوصاً وأن الفريق الوطني يسير بخطوات ثابتة ومنهجية عالية للتعامل مع هذه الظروف الصحية الطارئة". فيما أكد جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية على أن التوجيهات الملكية السامية قد أفرحت الجميع وطمئنت الأرواح ونحن على أعتاب شهر رمضان الفضيل. داعيا إلى ضرورة اتباع الاحترازات الطبية من أجل محاربة وباء كورونا. ومن جانبه قال الشيخ مجيد العصفور إن التوجيه الملكي بفتح المساجد في شهر رمضان المبارك في جميع أوقات الفرائض والتعبد ليلا، وفتح المآتم في المناسبات الدينية يؤكد حرص جلالته على ممارسة العبادة في أجواء آمنة في شهر الله الفضيل والتقرب لله في وقت رمضان استجابة الدعاء، وهو ما يدعم جهود المملكة في مجابهة جائحة كورونا. وأضاف، نحن المسلمين نعتقد أن أي خطط نقوم بها تحتاج إلى تسديد إلهي للوصول لتمام النجاح والتوفيق، لقد جاء هذا التوجيه الملكي الكريم بعد أن تلقت نسبة عالية من المواطنين والمقيمين للتطعيمات، وهذا ما يوازن بين الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين وأداء شعائرهم العبادية، وتؤكد حكمة جلالة الملك المفدى ورعاية الحاجة التعبدية لله عز وجل في مملكتنا الغالية. من جهته أعرب الشيخ فاضل فتيل الجمري الواعظ الشرعي بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف عن مدى السرور والفرحة التي اجتاحت أرجاء البلاد منذ صدور التوجيهات السامية من لدن جلالة الملك المفدىٰ بفتح الجوامع والمآتم في شهر رمضان المبارك مع الأخذ بالاحتياطات الصحية. مؤكداً شكره الجزيل لمقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على هذه الخطوة السديدة والتي تصب في مصلحة البلاد والعباد. فيما ثمن الشيخ ميثم الدغاس توجيهات جلالة الملك بافتتاح المساجد والمأتم وفق الضوابط الصحية المتبعة، مؤكدا بأن هذا القرار يعكس اهتمام جلالة الملك المفدى لدور العبادة، وأن هذا الأمر يبعث في قلوب المؤمنين البهجة والارتياح خصوصاً وان لشهر رمضان مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة. وأكد إن هذا التوجيه الملكي يأتي بشائر خير بعودة الحياة الطبيعية، ويتطلب من المواطنين وعيا عاليا بأهمية الالتزام بالتعليمات الصحية لكي لا نُحرم مجددا من عبادة الله سبحان وتعالى في بيوت العبادة ومحال استجابة الدعاء، الذي نحن اليوم بأمس الحاجة إليه بعد أن اختطفت جائحة كورونا الكثير من الأرواح واصابت البعض الآخر بالمرض وعطلت المزيد من الأعمال. فيما أشاد النائب حمد الكوهجي بتوجيهات جلالة الملك المفدى بإعادة فتح المساجد لجميع الفروض وصلاتي الجمعة والتراويح مع الالتزام بالاشتراطات الصحية المعتمدة من الفريق الوطني، مثمنا متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وقيادته الاحترافية للفريق الوطني. مؤكداً ان البحرين باتت أقرب من اي وقت مضى في تجاوز الازمة الحالية والتعافي سواء الاجتماعي وعودة الحياة إلى طبيعتها والتعافي الاقتصادي. ومن جانبه أشاد النائب أحمد صباح السلوم بالتوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بفتح المساجد والجوامع لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا. وقال أن التوجيهات الملكية السامية تأتي في ظل المساعي التي بذلتها الحكومة منذ بدء الجائحة ولغاية الآن، والهادفة الى تحصين المجتمع من خلال تلقي التطعيمات اللازمة والتي جاءت التوجيهات الملكية السامية بمجانية التطعيم لكافة المواطنين والمقيمين دون استثناء بهدف القضاء على الفيروس وعودة الحياة الطبيعية الى ما كانت عليه. وأكد النائب السلوم ان الاشتراطات التنظيمية والتي تتيح دخول المساجد والجوامع خلال شهر رمضان وذلك بوضع العديد منها تأتي في سياق أهمية أخذ التطعيمات اللازمة لمنع انتشار الفيروس من جهة، ولتحصين الفرد من انتقال العدوى والتخفيف بقدر كبير من التعرض لأعراض شديدة من شأنها المساهمة الفعالة في الحفاظ على صحة الجميع. ومن جانب رفع نادر حسن أمين عام الهيئة العليا لحسينيات مدينة المحرق أسمى آيات الشكر والتقدير والاعتزاز إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة اصداره التوجيه الملكي السامي بإعادة فتح الجوامع والمساجد لجميع الفروض اليومية وصلاة الجمعة وصلاة التراويح في شهر رمضان المبارك وإعادة افتتاح المآتم والحسينيات مع وجوب تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة. كما رفع فائق الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على جهود سموه الكبيرة والموفقة في قيادة فريق البحرين، مشيدا بتوجيهات سموه والجهود الكبيرة للحكومة الموقرة بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لإقامة الصلوات وإحياء الشعائر والمناسبات بشكل آمن وصحي للجميع في ظل الظروف الراهنة. فيما اعرب عبدالغني الحايكي من مأتم أبو الفضل العباس عن بالغ شكره وتقديره الى حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على توجيهه السامي بإعادة فتح المساجد والمآتم وقال إن هذا التوجيه قد أدخل الفرحة والسعادة في قلوب المواطنين خاصة وإننا على أبواب الشهر الكريم شهر رمضان المبارك شهر الخير والبركات، مؤكدا على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية خلال أداء الصلوات وذلك حفاظا على سلامة وصحة المصلين. فيما ثمنت حسينية الحاج عباس العرادي وكافة المآتم في قرية عراد التوجيهات الملكية السامية بافتتاح المساجد والمآتم خلال شهر رمضان المبارك، مع الالتزام بالاحترازات الصحية وكافة توجيهات الفريق الوطني لمكافحة جائحة كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء . وقال محمد حسن العرادي ممثل الحسينية بأن توجيهات جلالة الملك المفدى بفتح المساجد والمآتم خلال الشهر الفضيل جاءت بلسماً على قلوب المواطنين والمسلمين في مملكة البحرين التواقين الى تجاوز أزمة كورونا وتداعياتها بسلام وأمان، مثمناً الجهود الكبيرة التي بذلها فريق البحرين لاحتواء هذه الجائحة طوال أكثر من عام، كما وجه الشكر والتقدير لجميع الأفراد والجهات والمؤسسات التي تجاوبت مع جهود الفريق الوطني، لاسيما ادارة الأوقاف الجعفرية وادارة الأوقاف السنية، ومحافظة المحرق والمجلس البلدي وبلدية المحرق، داعياً الجميع لمزيد من الالتزام والحرص على تنفيذ التوجيهات الصحية المتتالية. واشار العرادي الى ان رواد مآتم عراد ملتزمون بالإرشادات الطبية، وحريصون على التأكيد بالسماح فقط للحاصلين على التطعيم بالمشاركة في الفعاليات المقامة في المأتم داعياً الجميع لاستكمال أخذ الجرعات المقررة من اللقاح الذي توفره وزارة الصحة مجانا لجميع المواطنين والمقيمين. ومن جهته رفع محمد عبدالكريم السكران باسم ادارة مأتم السكران بمحافظة المحرق الشكر والثناء لعاهل البلاد المفدى بتفضله بإصدار الأمر السامي بفتح المساجد ودور العبادة مشمولةً بالمأتم في شهر رمضان الكريم وقال إن هذه الخطوة الكريمة تأتي تأكيداً على الاهتمام الملكي بالشعب ومناسباته. من جانبه أشاد الدكتور أحمد البناء رئيس مجلس إدارة حسينية البنائين بالمحرق، بالتوجيه الملكي السامي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى بفتح دور العبادة متمثلة بالمساجد والحسينيات طوال الشهر الفضيل. وقال البناء، إن هذه الخطوة أتت في الوقت المناسب من جلالته، حيث اقترب شهر رمضان المبارك، والذى يعكف العالم الإسلامي على إحياء أيام هذا الشهر الفضيل بالصلوات والأدعية والذكر وقراءة القرآن الكريم خصوصا وأن البشرية الآن تحتاج كثيرا اللجوء لله سبحانه وتعالى والتضرع له لتخليص العالم من وباء كورونا. من جانبه أشاد الدكتور محمد رضا بوحسين المحامي والمحكم الدولي بالاهتمام الملكي السامي الذي يوليه جلالة الملك لشعبه وقيم مجتمعه البحريني وقال بوحسين إن حرص جلالته على فتح المساجد والمآتم في شهر الله الكريم يأتي رغبة من جلالته في أن تكتمل متطلبات روحانية هذا الشهر العظيم ومناجاته وتوفير كل الممكنات والتسهيلات لإحياء أيامه ولياليه في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه. كما تقدم رئيس وأعضاء مجلس ادارة مأتم الحاج عباس بعظيم الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ، بمناسبة السماح بفتح المساجد والمآتم لإقامة جميع الصلوات والمناسبات الدينية بحسب الاشتراطات المبينة. سائلين المولى العلي القدير أن يوفق جلالته ويسدد الله قراراته بما يضع مصلحة أبناء هذا البلد في مقدمة أولوياته. بدوره تقدم الحاج محمد عبدالرضا عبدالكريم رئيس مسجد حسينية الحالة، بخالص الشكر والتقدير الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، بتكرمه بالسماح لفتح المساجد والحسينيات خلال شهر رمضان المبارك، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على جهوده المتواصلة في سبيل مكافحة فيروس كورونا وعودة الحياة الى طبيعتها في المجتمع البحريني من خلال فتح المساجد والمآتم مع الالتزام باشتراطات السلامة. وتقدم غالب السيد مختار العلوي رئيس مأتم القصاب بجزيل الشكر والثناء لجهود حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى في إصدار توجيهاته الكريمة بفتح المآتم الحسينية والمساجد والجوامع وذلك في بادرة تعبر عن مدى اهتمام جلالة الملك المفدى بمتابعة تمنيات وتطلعات أبناء شعبه الأوفياء، مؤكدا على أهمية حرص الجميع باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك لمواجهة جائحة كورونا والحفاظ على سلامة المرتادين. واعتبر جميل بن محمد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية صدور التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بفتح المساجد والجوامع والمآتم خلال شهر رمضان، أنباء خير وبشرى إلى الشعب الوفي، الذي سعد بعودة العبادات في دور العبادة مع قيود الاحترازات الطبية من أجل محاربة وباء كورونا. وأكد أن ملف الأزمة تحت يد أمينة وهي يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء . وقال الدكتور عبدالله احمد المقابي إن توجيه جلالة الملك المفدى بفتح المساجد والتأكيد على الالتزام والاحترازات الوقائية، وفتح المآتم في المناسبات الدينية محط نظر البحرينيين وتثمين لتلك الخطوة المباركة واللفتة الأبوية الإنسانية الرحيمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإننا نرفع كل تمنياتنا لجلالته بالخير والشكر والتقدير على هذه اللفتة العظيمة والأمر السامي الرفيع والذي أفرح الشعب وقر بها العيون المتطلعة للقيام والصيام. مؤكدا على أهمية بذل الجميع لكل الجهود لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والالتزام بكافة التوجيهات الرسمية.
مشاركة :