بوذا خطا سبع خطواتٍ عند مولده، ثم سار سبع سنين إلى أن وجد زهرة اللوتس ذات الورقات السبع التي تحمل الحقيقة وأتخذها بعد ذلك البوذيون رمزاً للتفاؤل . كلها كانت برقم سبعة ! وهو الرقم الذي يتخذه المصريين القدماء رمزا للأبدية, وهو في العلم يتكرر كثيراً في عدد القارات، عجائب الدنيا، عدد البحار ، المعادن الرئيسية في الأرض، وعدد أيام الأسبوع , وذلك في عدد من الموروثات الدينية ! امتلك الرقم سبعة قوة خارقة عبر العصور. لم يعتمد عليه في العلم والأديان والعصور القديمة فقط، بل امتدت قوته وتأثيره إلى عالم الرياضة. أشهر لاعبي العالم وأعلاهم أجراً يحملون الرقم سبعة. وكانت حظوظهم من البطولات والمعجبات تتجاوز التوقعات . ديفيد بيكهام الذي أرتدى الرقم سبعة في مانشستر يونايتد بعد اعتزال قائد الفريق آنذاك كانتونا، وحظي بسحر هذا الرقم تحقيق بطولات الدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا في أكثر من موسم وغيرها من البطولات وقد نال في أكثر من استفتاء المراكز الأولى حيث صنف كأفضل لاعب، وفي بعض استفتاءات الموضة أصبح أيقونة تتهافت عليه دور الأزياء الرجالية لأناقته في ارتداء البدل الرسمية للحفلات والمناسبات العامة والخاصة، التي جذبت الكثير من الجمهور النسائي ليكون اللاعب المفضل لديهن . يليه عالمياً كريستيانو رونالدو حين حمل الرقم سبعة أيضاً في مانشستر يونايتد بعد ديفيد بيكهام ورغم تخوفه من توقعات ومراهنات الجمهور على هذا الرقم إلا أنه استطاع أيضاً أن يحقق بطولات مع النادي ونال الكثير من إعجاب المشجعات وصار أسطورة من أساطير مانشستر يونايتد. وفي ريال مدريد حصل على الرقم 7 بعد رحيل راؤول في 2010، فارتبط بالرقم وكان انتقاله الأخير لليوفنتوس أيضاً بالرقم سبعة. حتى أصبح هذا الارتباط تجارياً حيث تحول إلى ماركة عالمية تنتج الكثير من الملابس تحت ماركة CR7)) . رأي رباب عواد r.awad@saudiopinion.org
مشاركة :