زار وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وأمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف، الخميس، موقع محطة دومة الجندل لطاقة الرياح بمناسبة إنجاز نصف الأعمال الإنشائية في المشروع. ويتولى ائتلاف تقوده «إي دي إف رينوبلز» و«مصدر» ونسما، مهمة تطوير محطة دومة الجندل لطاقة الرياح على مستوى المرافق الخدمية وباستطاعة 400 ميجاواط، والتي تعتبر أول محطة طاقة رياح في السعودية والأكبر من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وبدأت عملية تركيب توربينات الرياح في المحطة في أغسطس 2020. ومن المتوقع أن يتم استكمال المشروع في عام 2022. وتضم المحطة 99 توربين رياح، وتبلغ القدرة الإنتاجية لكل توربين 4.2 ميجاواط. ومن المتوقع أن تبدأ المحطة أول إنتاج للطاقة خلال الأسابيع القادمة. وعند اكتمال عمليات البناء، ستولد المحطة طاقة تكفي لنحو 70 ألف منزل في السعودية سنوياً، في حين سيساهم المشروع في تفادي انبعاث 988 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، لتسهم في دعم أهداف المملكة الخاصة بالتصدي لتداعيات التغير المناخي. وكانت وزارة الطاقة قد أعلنت في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بالمملكة في شهر يناير 2019 عن فوز الائتلاف الذي تقوده «اي دي اف رينوبلز» و«مصدر» بتطوير المحطة التي تبلغ تكلفتها 500 مليون دولار. وستوفر محطة دومة الجندل الكهرباء لمدة 20 عاماً بموجب اتفاقية شراء الطاقة الموقّعة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة، التابعة للشركة السعودية للكهرباء المسؤولة عن توليد الطاقة وتوزيعها في المملكة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :