وكيل الثروة الحيوانية: استيراد أكثر من 32 ألف رأس من المواشي استعدادا لشهر رمضان المبارك

  • 4/10/2021
  • 18:44
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

 أكد الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الثروة الحيوانية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، أن وكالة الثروة الحيوانية قد استكملت جميع الاستعدادات اللازمة فيما يتعلق بضمان توافر الكميات الكافية من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء والبيضاء استعدادا لشهر رمضان المبارك من خلال تسهيل منح أذونات الاستيراد حسب النظام وعمل الصيانات اللازمة للمحجر البيطري. وكشف وكيل الثروة الحيوانية عن إجمالي الأبقار والأغنام الحية التي تم استيرادها لفترة شهر رمضان المبارك، وقال "يصل مجموعها إلى 32725 ألف رأس من الأغنام والأبقار والجمال، موزعة على 30 ألف رأس من الأغنام، 2681 رأس من الأبقار و 44 رأس من الجمال، مشيراً إلى أن كميات اللحوم الحمراء (المبردة والمجمدة) التي تم توفيرها تقدر بنحو 8 الاف طن، أما لحوم الدواجن (المبردة والمجمدة) فتصل إلى 4 آلاف طن ومن المتوقع وصول المزيد من المواشي واللحوم المبردة خلال الايام القادمة. وأوضح أن شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، يُعدان من المواسم التي يتزايد الطلب فيها على اللحوم سواء للاستهلاك المنزلي أو على مستوى المطاعم، وهو الأمر الذي دفع وكالة الثروة الحيوانية للاستعداد مبكراً لضمان توافر الكميات التي تلبي احتياجات السوق المحلي، لافتاً إلى أنه تم استيراد أكثر من 32 ألف رأس من المواشي الحية خصيصاً لشهر رمضان المبارك. وبين أن شحنات الحيوانات الحية وصلت إلى مملكة البحرين من سلطنة عُمان والأردن ولبنان والصومال، منوهاً إلى أن التجار يعتمدون بشكل أساسي على الاستيراد من هذه الدول وذلك نظراً لانخفاض التكلفة مما يتيح فرصة المنافسة بين التجار أنفسهم، ولفت في ذات الوقت إلى أن هناك أسواقا كثيرة عربية وأوروبية مسموح بالاستيراد منها سواء للمواشي الحية أو اللحوم الحمراء والبيضاء. على صعيد متصل، ذكر الدكتور خالد أحمد أن " ادارة الرقابة الحيوانية تضاعف عملها في هذه الفترة، للتحقق من الإرساليات الحيوانية التي تصل إلى مملكة البحرين على اعتبار ان المحجر البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لضمان سلامة واردات هذه الإرساليات بأنواعها سواء الحية او المذبوحة، وذلك انطلاقاً من الإجراءات والأنظمة المعمول بها في إدارة الرقابة الحيوانية، ويتم ذلك من خلال أطباء بيطريين من ذوي الخبرات العالية". وشدد على أن "شحنات اللحوم التي تصل إلى البحرين، يتطلب للتصريح بدخولها إلى البحرين أن تحمل شهادتين، الأولى شهادة صحية والأخرى شهادة الحلال تكون صادرة عن جهة معتمدة في الدولة المصدرة لتلك اللحوم"، منوهاً إلى أن إرفاق الشهادة الصحية مع شحنات اللحوم لا يُغني عن قيام إدارة الرقابة الحيوانية بعملية الفحص والتحقق من سلامة اللحوم، وذلك لما تشكله هذه الخطوة من أهمية على صعيد منع انتقال الأمراض الحيوانية والوبائية المعدية إلى مملكة البحرين" وحفاظا على صحة المستهلك. وأكد على أن هذا الحرص على التحقق من سلامة شحنات اللحوم، يأتي التزاماً بأولويات وكالة الثروة الحيوانية بضمان سلامة الغذاء الذي يشكل مرتكزاً رئيسياً في عملها، ويتمثل ذلك في التشديد على عدم مرور أية شحنة مخالفة للقوانين والأنظمة من خلال المنافذ الرسمية حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين. وثمن الجهود المبذولة من تجار المواشي في الالتزام بالشروط الصحية المطلوبة من قبل الوكالة مقدراً لهم التعاون البناء في ضخ اللحوم الحيوانية بالأسواق لخلق توازن في هذا الموسم في الأسواق المحلية ما ينم على تحمل المسؤولية أمام المستهلك بمملكة البحرين والحرص على عدم رفع الأسعار لكي تكون في متناول الجميع. من جانب آخر، شدد وكيل الثروة الحيوانية على المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على التعامل مع المسلخين المعتمدين في منطقتي الهملة وسترة، مؤكدا "أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.

مشاركة :