مستشفى الملك عبدالعزيز بالأحساء ينفذ فرضية وقوع حادث حريق

  • 4/11/2021
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أقام قسم السلامة وإدارة مكافحة الحريق في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالأحساء، فرضية انسكاب أحد المواد الكيميائية الخطرة عالي السمية في إحدى أقسام إدارة الصيدلية في المستشفى، ضمن برامج وفعاليات التدريب الذي يقوم بها المستشفى وبشكل دوري، وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن “هذه الفرضيات التي نحرص على إقامتها من وقت لآخر وبشكل دوري، تعكس مدى استعداد الموظفين لمواجهة مثل هذه الحوادث، لذا نقوم بتدريبات عدة للوصول إلى مستوى السلامة المطلوب”. وقال “نتطلع لأن يصل موظفين إلى الجهوزية العالية في مواجهة الحوادث بمختلف مستوياتها، والتدريبات التي نقوم بها تتم وبشكل سري ومفاجئ، وتتشكل لجان تقييم ومراقبة للتأكد من قياس الجاهزية”، مضيفاً “يتمتع موظفينا بمهارة عالية في التعامل مع الأخطار والحوادث، وهذا يرجع للتدريب المكثف والدوري على مدار العام”. وتم السيناريو المعد للفرضية بعد دراسته وبشكل دقيق للخروج بالنتائج المطلوبة، وبدأ بعد أن تسبب أحد موظفي الصيدلية الداخلية بوقوع حادث الانسكاب بعد ارتطامه وبشكل غير مقصود بزميله الذي كان ينقل مادة كيميائية خطيرة عالية السمية، ليصاب ثلاث موظفين أحدهم في الوجه وآخر في القدم، وثالثهم بحالة اختناق، ليتم التبليغ وبشكل فوري عن الحادثة والإعلان عنها لتصل إدارة مكافحة الحريق وتتعامل مع الحادثة لنقل المصابين إلى قسم الطوارئ. تعامل موظفوا الصيدلية مع الحادثة باتباع إجراءات السلامة المطلوبة قبل وصول فرق المكافحة، وأدت الحادثة بحسب السيناريو المعد، إلا تضرر أحد الأجهزة واندلاع الحريق فيه، ليكون أمام فرق مكافحة الحريق حادثتين أحدهما الإصابة بمواد سامة، والأخرى اندلاع حريق، لتصل الفرق على وجه السرعة وفي وقت قياسي لتقوم بإخراج المصابين ونقلهم إلى قسم الطوارئ، وتطويق المواد المنسكبة ومحاصرة الحريق وإخماده في وقت قياسي. أعد أفراد إدارة مكافحة الحريق فور وصولهم، خيمة التعقيم والإجراءات الأخرى المتبعة، وقام رجال الإطفاء بإخلاء المكان من الموظفين وتمت إجراءات التعقيم والتأكد من عدم وجود أي انسكاب آخر، أو مواد خطرة متبقية، وتحرص إدارة السلامة وأدارة مكافحة الحريق على إقامة مثل هذه الفرضيات وبشكل دوري، لرفع مستوى الاستعداد التام في حال وقعت مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

مشاركة :