قتل أحد معاوني أسامة بن لادن السابقين في المعارك التي دارت يوم الجمعة في محيطي بلدتي الفوعة وكفريا، في حين لقي 14 شخصاً مصرعهم وأصيب 22 آخرون في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية في مدينة حلب؛ وفي الوقت الذي توصلت الأطراف المتحاربة إلى هدنة في كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، قالت مصادر إن 75 مقاتلاً سورياً تلقوا تدريباً على أيدي خبراء أميركيين دخلوا شمال البلاد قادمين من تركيا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، إن 75 مقاتلاً سورياً دخلوا شمال البلاد قادمين من تركيا، وذلك بعد أن تلقوا تدريباً على أيدي خبراء أميركيين، وتنحصر مهمتهم في التصدي لتنظيم داعش. وذكر مدير المرصد رامي عبدالرحمن، إن تدفق المقاتلين إلى سوريا بدأ منذ الجمعة، مشيراً إلى أن المقاتلين مزودون بـ12 عربة وأسلحة آلية. هدنة مؤقتة وفي الأثناء، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الأطراف المتحاربة اتفقت على وقف إطلاق النار في كفريا والفوعة (بلدتين شيعيتين) في شمال غربي سوريا وبلدتين قرب الحدود اللبنانية (الزبداني ومضايا). وذكر المرصد أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن العمليات العسكرية ستتوقف في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب وفي الزبداني ومضايا القريبة على الحدود مع لبنان. وقال إن الهدوء يسود هذه المناطق. قذائف صاروخية وإلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 14 شخصاً وإصابة 22 آخرين من جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقتها كتائب معارضة على مناطق في حي الميدان الخاضع لسيطرة القوات النظامية في مدينة حلب. وقال المرصد في بيان، إن القذائف انطلقت ليل السبت - الأحد من حي بستان باشا المجاور للميدان، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. معاون بن لادن وعلى صعيد آخر، ذكرت تقارير إعلامية أن المعارك الدائرة في محيطي بلدتي الفوعة وكفريا في سوريا، أدت إلى مقتل أحد المعاونين السابقين لزعيم القاعدة القتيل أسامة بن لادن. ونقلت تقارير إعلامية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعارك التي تدور في آخر معقلين تابعين للسلطات السورية في محافظة إدلب بوسط البلاد، أدت إلى مقتل القيادي البارز في جبهة النصرة أبو الحسن التونسي الذي كان أحد معاوني زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: قتل القيادي المتشدد البارز أبو الحسن التونسي في الاشتباكات التي اندلعت يوم الجمعة بين قوات الدفاع الوطني مدعمة باللجان الشعبية الموالية للنظام من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وفصائل أخرى من جهة أخرى، في محيط بلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية المحاصرتين في محافظة إدلب.
مشاركة :