حمل تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، الجهات المختصة في السلطة الفلسطينية مسؤولية الإسراع في الكشف عن المجرمين الذين استباحوا الحرمات، وقاموا بالاعتداء وإطلاق النار على منزل ومكتب المحامي حاتم شاهين المرشح على قائمة المستقبل عن محافظة الخليل لانتخابات المجلس التشريعي. وأدان تيار الإصلاحي الجريمة النكراء، التي قامت بها أيادي عابثة ومنفلتة بإطلاق الرصاص، مطالبا بسرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم فورا للعدالة. وأضاف أن التستر على الجناة هو جريمة إضافية تضاف إلى جرائم مشابهة ارتكبت في الماضي، فمن قام بهذا الفعل الشنيع إنما يريد تعطيل الديمقراطية الفلسطينية، ويسعى قطعاً إلى حملة ترهيب وإثارة الذعر من نتائج الانتخابات القادمة، ويحاول أن يعتدي على إرادة الناخبين الفلسطينيين، وتعطيل الجهد الوطني نحو الشراكة والوحدة.
مشاركة :