هدنة في الزبداني والفوعة.. وجولة مفاوضات جديدة بين «أحرار الشام» والإيرانيين

  • 9/21/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الدمام ، بيروت الشرق، أ ف ب بدأ ظهر أمس العمل بوقف لإطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال غرب سوريا، بعد التوصل إلى اتفاق على هدنة، وقالت شبكة شام الإخبارية «اتفقت حركة أحرار الشام الإسلامية مع المفاوض الإيراني على وقف العمليات العسكرية في كل من بلدتي كفريا والفوعة مقابل وقف العمليات العسكرية في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين؛ حيث يبدأ سريان الهدنة الساعة 12 ظهرا من يوم أمس لمدة 48 ساعة يتم خلالها التفاوض بين الطرفين». وقبل سريان الهدنة تمكن جيش الفتح من السيطرة على حواجز «الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر» ومنطقة المداجن الواقعة شرق بلدة الفوعة، وبعد سريان الهدنة بعدة ساعات خرقت شبيحة الأسد الهدنة وأطلقت النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه مدينة بنش أسفرت عن إصابة أحد المرابطين على جبهة الفوعة بجروح، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب. وهذه الهدنة هي الثالثة بعد فشل الهدن السابقة إثر تعنت المفاوض الإيراني ورفضه الشروط التي وضعتها حركة أحرار الشام؛ حيث كان أحد هذه الشروط إطلاق سراح 1000 أسيرة من سجون الأسد، بينما رفض الإيراني ذلك وطالب بإخراج كامل أهالي مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين مقابل إخراج المقاتلين من بلدتي كفريا والفوعة. من جهة أخرى دخل 75 مقاتلا من فصائل المعارضة السورية تلقوا تدريبات عسكرية لمواجهة تنظيم داعش بإشراف أمريكي في تركيا، إلى محافظة حلب في شمال سوريا، بحسب ما أعلن فصيل مقاتل أمس. وقال حسن مصطفى المتحدث باسم الفرقة 30 التي وصل عدد من المقاتلين المدربين إلى مقرها، إن المجموعة وصلت إلى سوريا. وأوضح مصطفى أن المقاتلين خضعوا «لتدريب استغرق شهرين في تركيا وتوجهوا بعدها مباشرة إلى خطوط تماس مع تنظيم داعش، وهم موجودون اليوم في بلدة تل رفعت» المجاورة لمدينة مارع التي يحاصرها تنظيم داعش في محافظة حلب. وامتنع مصطفى عن التعليق حول الأسلحة والإمدادات التي حملها المقاتلون معهم من تركيا. وفي واشنطن، رفض متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية التعليق على الموضوع. وقال رافضا كشف اسمه «لن ندخل في تفاصيل حول زمان ومكان خوضهم القتال لأسباب ميدانية أمنية».

مشاركة :