انهيار هدنة الزبداني والفوعة وكفريا بعد فشل المفاوضات على تمديدها | خارجيات

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت، القاهرة - وكالات - استؤنفت الاشتباكات والقصف في بلدات الزبداني في ريف دمشق والفوعة وكفريا في ريف إدلب مع انهيار الهدنة التي اتفق عليها النظام السوري ومقاتلو المعارضة. وكان بدأ الخميس العمل بوقف لاطلاق النار في الزبداني والفوعة وكفريا، بعد اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة بين قوات النظام وحلفائه من «حزب الله» اللبناني وفصائل معارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار في وقت متأخر من مساء أول من أمس، ولكنه انهار بحلول صباح أمس. واكد أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم الذي فوضته الفصائل المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها لوكالة «فرانس برس» انتهاء الهدنة وفشل المفاوضات وعودة العمليات العسكرية إلى البلدات الثلاث. ومن جهته، قال أحد سكان بلدة كفريا في اتصال هاتفي ان «عشرات القذائف تتساقط على البلدة منذ ساعات الصباح الأولى». ولم يعد للنظام تواجد ملموس في محافظة ادلب، باستثناء البلدتين اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام و«حزب الله»، ومطار ابو الظهور العسكري حيث تقاتل قوات نظامية. وسبق ان تم التوصل الى هدنة اولى استمرت من 12 الى 15 اغسطس، ثم انهارت بعد اصطدام المفاوضات بطلب الفصائل المقاتلة الافراج عن سجناء لدى النظام. وتناولت المفاوضات خلال الجولة الاولى انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني مقابل اجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا بعد ادخال مساعدات الى البلدتين وتم بحسب عبد الرحمن مناقشة نفس النقاط خلال مفاوضات الهدنة الثانية، الا ان طرفي النزاع لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق. من جهة ثانية، أفاد المرصد بأن «داعش» أعدم 91 شخصا في سورية منذ 29 يوليو الماضي. وقال المرصد إن عمليات الإعدام نفذت في محافظات دمشق ودير الزور والرقة وحماة وحمص والحسكة. وأشار إلى أن من أهم التهم التي برر بها التنظيم عمليات الاعدام هي سب الذات الإلهية، والتخابر مع جهات خارجية، والسحر، وقطع الطريق، والعمالة للنظام «النصيري»، وممارسة ممارسة فعل قوم لوط والإفساد في الأرض، والزنى.

مشاركة :