(العربية.نت): يواصل الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد إطلاق تصريحات لاذعة للنظام ولكبار المسؤولين. وفي آخر تصريح جريء له نقله مستشاره السابق قال عبدالرضا داوري: «يعتقد الرئيس أحمدي نجاد أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية سينهار مع وفاة المرشد علي خامنئي». وفي مقابلة مع موقع «عصر إيران» نشرت أمس أضاف داوري أن «نجاد يتابع باستمرار الحالة الصحية للمرشد الأعلى للنظام». إلى جانب ذلك رأى أن «الاضطرابات الاجتماعية»، في إشارة إلى الاحتجاجات، تشكل أحد العوامل التي قد تسهم في سقوط النظام. كما أشار إلى أن «أحمدي نجاد يأمل في حال انهار النظام الديني في البلاد دعما من بعض الدول الأجنبية، بأن يصبح هو رائد التغيير السياسي». يشار إلى أن سيناريو انهيار نظام ولاية الفقيه في وفاة المرشد الحالي مطروح في الأوساط السياسية الداخلية وضمن صفوف المعارضة لكون النظام في البلاد فردي يحتكر في ظله المرشد بصفته الولي الفقيه السلطة بالمطلق، كما يحدد السياسات العامة للنظام ويتخذ القرارات السيادية، ويشرف على عمل السلطات الثلاث، فضلا عن أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة. يذكر أن محمود أحمدي نجاد يعتبر الآن عضوا معينا من قبل المرشد الإيراني في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وقد تعرض لانتقادات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة بسبب تصرفات حكومته 2005-2013، التي يقول معارضوه إنها ضالعة في انتشار الفساد ونهب الأموال والقمع الشديد للمعارضة.
مشاركة :